صدفه غيرت حياتي بقلم شهد أحمد
وفي إيدها الحاجة اللي جابها ليها كانت بتبتسم من ورا نقابها وهي بتفتكر إصراره إنه يجيبلها كذا حاجة مش بس خاتم..
لكن إبتسامتها دي اتلاشت واتحولت لفزع لما فتحية مرات عمها شدت اللي في إيدها منها بقوة وكأنها كانت منتظراها على السلم.!
بصتلها ببسمة وقالت وهي رافعة حاجبها اي هتتعرضي ولا إي! خشي اخلصي.
سمعت صوتها وهي بتتكلم ورا وربنا لاخليه يشوف فيك كل العبر وحياة إبني ما اخليك تتهني بحاجة يا مريم خليهم يقولوا إنك حرامية بقى روحي منك لله يا شيخة.
كانت بتسمع كلامها بإعتيادية لحد ما دخلت الأوضة بدأت تخلع نقابها ف سمعت صوت تلفونها بيعلن عن وصول رسالة مكنتش غير من معاذ..
مش هتقوليلي في إي بقى يا مريم .
مجاش في بالها وقتها تسأله ازاي جاب رقمها أو كل دا ردت عليه بجملة واحدة خليته يتعدل على السرير وهو بيردد اللي بعتته پصدمة..
أنا قټلت إبنهم....
من صدمة معاذ معرفش حتى يرد عليها قټلت.! وإبن عمها.! لحسن الحظ كان لسة بهدومه قام بسرعة اخد تلفونه ومفتاح عربيته ونزل من البيت.
في نفس اللحظة كانت مريم مراقبة التلفون بترقب وقلبها دقاته علت بتوتر وبتتسائل هو لي مردش لي شاف الرسالة ومردش لي مسألهاش
معقول يقول لحد هو ممكن يبلغ عنها الأسئلة دي وكتير زيها كانت بتدور في عقل مريم اللي سابت التلفون بتعب وإرهاق من كتر التفكير.
كانت بتقطع خضار على الرخام لما حست فجأة بحركة وراها لفت بسرعة كان بيقرب منها عماد إبن عمها.
رفع حاجبه بسخرية وقال وهو بيربع إيده اي دا اي دا اي دا! خاېفة يا بطة
ردت عليه بثقة رغم الخۏف اللي سيطر على قلبها مبخفش من الكلاب يا عماد والله بخاف من ربنا بس! تعرفه ولا متعرفوش
ضحكته اتلاشت واترسم مكانها الغل وهو بيقول بټهديد مش محتاج أقولك لو حد عرف باللي شوفتيه أنا هعمل اي..
ولا تفرق معايا سواء أنت أو 100 زيك وآه كل اللي شوفته هقول عليه إي رأيك.
شد سك. ينة من جنبه وقال وهو بيثبتها على رقابتها رأي هيكون إني هسكتك مدى الحياة.
ضغط على فكها وحاول يدخل الس كينة جوة بقها وهي بتجاهد تمنعه وصوت صړاخها ملى المكان! مكنش قدامها حل غير السك ينة اللي كانت معاها وبدون تفكير دخلتها في
صد ره.
ال ډم ملى إيدها والمكان حواليها وهي بترجع لورا رمت السك ينة من إيدها ورجعت لزاوية في المطبخ بتبصله پصدمة..
وعلى الباب جرت عليه فتحية اللي جت على صوت صړاخ مريم وبدأت تصوت لحد ما جه أحمد جوزها..
فاقت على صوت مرات عمها مريم يا حبيبتي معاذ مستنيك برة.
ابتسمت مريم بتريقة مريم وحبيبتها.! فرق شاسع بين طريقتها قصاد الناس وطريقتها معاها لوحدهم.!
لبست نقابها بشكل عادي وطلعته كانت شايفة نظراته اللي كلها أسئلة وقفت قصاده وشافته بيمد ايده بالشبكة اللي جابها ليها وعينه على فتحية كدا يا مريم! سايبة حاجتك مع طنط! خودي واوعى تسيبيهم في حتة تاني.
ردت عليه فتحية وهي بتبتسم بتوتر دي كانت بتوريهملي بس يا معاذ يابني روحي يا مريم مع خطيبك عايزك هو.
بصت مريم لمعاذ اللي مسك إيدها وطلع بيها لبرة شدت إيدها منه بقوة وقالت بعصبية م تلمسنيش تاني.
اتنهد أنا آسف يا مريم..
شاور على الطريق ممكن تيجي معايا! أظن من حقي أعرف كل حاجة بقى
وافقت مريم وراحت معاه لإحدى الكافيهات ربع إيده ورجع لورا براحة ممكن تفهميني براحة.!
حكتله مريم اللي حصل وختمت كلامها وهي بتقول بتريقة