صدفه غيرت حياتي بقلم شهد أحمد
بليل وهي بتفتح عينها بقوة لما حست بالدبوس اللي فتح صابعها وبدون شعور منها إيدها اتمدت لشعرها ف تلقائي عينها دمعت.
خلصت وطلعت لام معاذ اللي ابتسمت ليها وسألتها بإستغراب الله! مش هنشوف وش عروستنا القمر
ردت عليها مرات عمها بسرعة لأ.
بصلتها بإستغراب فكملت بتوتر قصدي هي خجولة شوية هتشوفيها يام معاذ م تخافيش هتشوفي كل حاجة.
قرب منهم وقال بإبتسامة كل دا
عروستك ياسيدي اللي أخرتنا.
بص لمريم ازيك يا مريم.
كويسة.
ردت وعينها على إيدها أنا كويسة جدا.
استغربوا ردها لكن محدش علق شاور معاذ لجوة طيب ادخلوا مع بعض وأنا هنا خلصوا ونادولي لما مريم تختار.
بصتلها إبتسام ام معاذ بحزن وهي واثقة إن البنت دي فيها حاجة ابتسمت وهي بتمسك انسيال شكله لطيف وبتشد إيد مريم اللي استغربت.
لكن استغرابها مطولش لما إبتسام شمرت كمها وقالت ببسمة شوفي دا على إي.....
بصت للچروح والحروق اللي مالية حتة صغيرة من إيدها وعقلها بيصور أبشع الحاجات..
لما حتة من دراعها عاملة كدا اومال باقي جسمها عامل ازاي ومين عمل فيها كدا ولي أسئلة كتير دارت في عقل إبتسام وهي بتسألها..
اي دا يا مريم.
شدت مريم إيدها منها وقالت وهي بتبص لبعيد زيت سخن وقع على أيدي.
أنا قولت لحضرتك حقيقة الأمر صدقتيني أو لأ دا شيء يرجعلك..
ردت عليها بحدة فاجئت إبتسام اللي طبطبت عليها وقالت بإبتسامة أنا عايزة أطمن عليك يا حبيبتي مش أكتر.
هزت مريم راسها بماشي قبل ما يرجعوا يكملوا اختيار الخاتم لفت نظرها خاتم رقيق من الفضة شاورت عليه لإبتسام اللي قالت بإستغراب بس دا مش خاتم خطوبة.!
لأ كفاية واحد تعالي نشوف بتاع الخطوبة بس دلوقتي.
طيب يلا.
رجعوا يختاروا الخاتم وبمجرد ما انتهوا خرجوا لمعاذ اللي قفل تلفونه ووقفلهم بإبتسامة خلصتوا
هزوا رأسهم فدخل وقال وهم وراه سامعينه يلا يا مريم عشان تختارليلي دبلتي.
رد عليها بنفس نبرة الصوت وهو بيوطي لمستواها والراجل متابعهم بإستغراب أنا عايزك تختاريلي الله!
اتعدل وبدأ الراجل يعرض حاجته وهي بتبص عليهم بملل شاورت على دبلة بعشوائية دي حلوة! يلا خدها.
هاخد خاتم من بتاع البلطجية يا مريم! أنت يابت لئيمة ومش طيقاني صح!
سمعها بتقول بصوت واطي وصل ليه أنا نفسي أم وت.
تصنع إنه مسمعهاش واختار واحدة وطلعوا من المكان وصلها بيتها بعد اعتراضها إنها تخرج معاه لما عرض عليها دا.
كان مروح مع أمه اللي اتنهدت وقالت فجأة بسرحان مقولتش برضو ماسك فيها ومتبت ليه يا معاذ
بصلها بإستغراب في حاجة يا ماما ولا اي!
حكت ليه اللي حصل أنا مش مستريحة يابني للي على ايدها دا.
هو أنا مكنتش حابب أقول بس شكل الموضوع كبير.
مفهمتش قصده غير بعد ما حكالها اللي حصل لما كان معاها وقت الرؤية الشرعية بصتله إبتسام پصدمة لا إله إلا الله لأ لأ يا معاذ حاول تعجل في حوار الجواز ليكونوا بيعذبوها بجد.!
بص قدامه ورد بشرود دا اللي ناويه إن شاء الله يا أمي.
كمل معاذ الطريق وهو بيفكر في مريم واي موضوعها! شغلت باله أكتر باللي مامته حكته دا.! وجنبه إبتسام اللي بتردد لا حول ولا قوة الا بالله من وقت ما حكى ليها..
طلعت مريم البيت بعد ما وصلها معاذ