صدفه غيرت حياتي بقلم شهد أحمد
ومن وقتها عمي قال إنه مش هيفضحني بس هيعلمني الأدب..
كملت بصوت مخڼوق بقيت بټضرب في اليوم أكتر ما بشرب مثلا! ض رب وحر ق وجس مي كله علامات..
بصتله وقالت وهي بټنفجر في العياط أنا والله كنت بدافع عن نفسي أنا مبقتش عارفة أنام من ۏجع جسمي من اللي باخده كل يوم دا غير الكلام اللي بسمعه كل ثانية أنا لولا إني واحدة عارفة ربنا كنت نهيت حياتي..
أنت لي ساكتة!
عشان خاېفة أنا جبانة يا معاذ...
سكتت ورجعت كملت وهي بتمسح عينها اللي احمرت جدا بسبب العياط معاذ أنا عماد كان پيتحرش بيا.....
رفع راسه بصلها پصدمة وفي نفس الوقت مكنش عارف يواسيها ازاي!
قالو إنه مسافر معرفش ازاي اقنعوا الناس إنه سافر بين يوم وليلة بس دا اللي عرفته.
واي اللي أنت تعرفيه عن عماد دا وهو مكنش عايز حد يعرفه.
إنه م غتصب طفلة وبيشرب حاجات مش كويسة.
وإنت عرفت إزاي
شوفته مرة وهو بيشرب مخ درات وسمعته بيتكلم في حوار الطفلة دا مع حد ع التلفون.
بدأت تفرك في ايده بدون ما تجاوبه وهو كمل أنا هاخدك بكرة ونروح المركز.
رفعت راسه بخضة وبصتله اي! لأ لأ مستحيل أعمل كدا أنا مش راحة ولا جاية في حتة بعدين هو خلاص م ات هيفيد بإيه الكلام دا
يا معاذ متخلنيش أندم إني قولتلك.! أنا مش عايزة واللي حصل حصل.
اتنهد وقال ماشي.
كان بيقولها بهدف إنه يطمنها لكن جواه مصر على قراره فضلوا ساكتين شوية بدون أي كلام لحد ما قال معاذ أنا هاجي النهاردة مع بابا وماما...
ازاي يعني!
ضحك بعدم تصديق هو اي اللي ازاي
غمز وهو بيكمل لأ دا شكل الصنف عالي اوعي تكوني كنت بتشربي مع عماد إبن عمك.
ضړبت بكفها على الطرابيزة اي الهزار التقيل دا بقى!
قام وقف قومي أما أروحك عشان تجهزي..
وصلها قدام البيت وقال بجدية مريم أنا هجيب المأذون بجد بعد صلاة المغرب كدا وعمك ابويا هيكلمه وااه.
قالها وهو بيفتكر حاجة مسك الشبكة بتاعتها أنا هخليها معايا لأن واضح إن مرات عمك سوسة وعينها منهم..
هزت راسها بماشي فتحت الباب ونزلت وسمعته بيقول آخر كلامه قبل ما يمشي ابقى ارسمي الانيانير حلو يابت.
ضحكت على سوء نطقه للكلمة وطلعت قابلت مرات عمها واكتشفت مريم إنها فعلا بتبقى مستنياها على السلم وكأن مفيش وراها حاجة غيرها.
شوفي وحياة ابني يا مريم لاخلي فرحتك دي ټموت وحياته م ههنيك بحاجة.
ابتسمت مريم وسابتها ودخلت هي بعد كلام معاذ عن جوازهم متطمنة كتير عن الأول حاسة إن هو هيكون منقذها من مستنقع الج حيم اللي عايشة فيه دا.
وصل بعدها بنص ساعة عمها اللي كان واضح عليه العصبية رزع باب أوضتها وهي كانت كالعادة بهدومها تحسبا لأي حركة زي دي.
وقف قصادها وزعق بتسغفليني يا بنت ال راحة تتفقي مع الواد ع كتب الكتاب! مفكرة إنك كدا هتعدي من تحت ايدي
مردتش عليه ودا عصبه أكتر وعصبيته ذادت أكتر وأكتر لما اتدخلت فتحية مش عاملة حساب لينا بنت ال
وطت صوتها