ارملة اخويا بقلم ريناد يوسف
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
علي نفسه ولا من أخته..
بس خۏفت أحسن يتصرف بتهور ويأذي سعاد ويكون أذاها ذنب في رقابتي.. لكني قولت لنفسي اني أول مايوصل القاهره وقبل مايتواجه مع سعاد انا هقعد معاه الاول وأفهمه إن الأمور متتحلش بالعڼف ابدا.. وهطلب منه إيدها وأخليه يجوزهاني ونكفي علي الخبر ماجور وانا ساعتها بموجب عقد الجواز اللي هيكون بيني وبينها هعرف إزاي أربيها وأعلمها الادب وأمشيها علي العجين متلخبطهوش
وبالفعل وصل أخوها أحمد بعد ساعات من السفر وجاني علي العنوان اللي طلبت منه يقابلني فيه.. وقعدت معاه وإتكلمنا وقولتله علي وجهة نظري وهو إقتنع بعد مجهود جبار مني فالإقناع إنه يحل الموضوع بعقلانيه.. وخصوصا بعد ماعرف إني مستعد أتجوزها وأستر عليها.. لكنه قالي إنه مش هيعمل أي حاجه ولا هيتصرف اي تصرف غير لما يشوف بنفسه سعاد بتعمل أيه.. وأنا قولتله إني كنت ناوي أعمل كده بنفسي.. حتي وإن كنت شبه متاكد من اللي بتعمله..
وتاني يوم فعلا نزلت أنا وأحمد وإتقابلنا تحت العماره اللي ساكنه فيها سعاد وإستنينا فعربيه أوبر إتأجرناها لليوم كله.. وعلي الساعه ١٠ كده بصينا لقيناها نازله من العماره وبتتلفت حواليها.. ووقفت تاكسي وركبت فيه وإتحركت.. وإحنا إتحركنا وراها..
يتببع....
بقلم ريناد يوسف