ارملة اخويا بقلم ريناد يوسف
عشان مرهقه أوي أياكي إنتي أو حد من أخواتك تصحوني.. افضلوا العبو مع بعض وبعدها قومي لمي البيت وزاكري لاخوكي وعشيهم ونيميهم.
وجني سمعت الكلام وقامت عشان تنفذه من غير نقاش.
وانا صړخت علي سعاد بعصبيه وانا شايف قسۏتها علي الطفله دي وقولتلها
علي فكره انتي هتضطريني بالوضع دا إني آخد ولاد اخويا منك لان الظاهر إنك مش هينفع معاكي الذوق ابدا.. وواضح انك مبقتيش فاضيه تربي عيال.. وبقت نفسك وأهوائها اهم عندك من ولادك.
ولاد أخوك اهم قدامك ولو عايز تاخدهم اتفضل خدهم فأيدك وإنت ماشي من دلوقتي.. وعتبك عاللي يمنعك.
سمعت كلامها دا وأخدت بعضي بعدها ومشيت وانا مش مستوعب الصدمه ولا مستوعب السهوله اللي بتتخلي بيها عن ولادها وحاسس مش قادر أتحمل وجودي مع الست دي فمكان واحد.. أو أسمع منها كلمه زياده واني خلاص وصلت لأقصي مراحل التحمل ولازم فأسرع وقت اصلح وضع لازم يتصلح بأي طريقه لأن استمراره معناه كارثه بكل المقاييس
الاول إني آخد الولاد وابعدهم عن أم مستهتره بالشكل دا.. وأحرمهم من أمهم ويعيشوا أيتام من الأب والأم كمان واربيهم بالطريقه اللي ترضي ربنا وترضيني وتريح اخويا فتربته..
أو إني اسيبهم معاها وأحاول إني اسيطر عليها اكتر من كده واعمل المستحيل عشان اقدر..لكن لو فشلت فدا ولاد اخويا هيضيعوا معاها..
وطول الوقت وانا الموقف اللي شفته قدامي من سعاد مخليني زي الڼار من العصبيه..
وخصوصا وان صورتها وصوتها وهي بتتكلم معايا و برودها وتعاملها مع الاولاد بالجحود دا كأنها مرات ابوهم مش أمهم..وإهمالها الفظيع فبيتها.
وكنت دايما عايزها تاخدها قدوة ليها ومثل أعلى.. مش عارف بس أيه اللي جرالها ولخبط أحوالها بالشكل دا!
دخلت أوضتي وفضلت أفكر في الحل لغاية مالقيته أخيرا..
هو صحيح ممكن يسبب مشكله لكن مقداميش غيره..والحل دا متمثل في شخص واحد هو الوحيد اللي هيقدر يحل المشكله دي من جزورها.
وقفل معايا السكه وقال إنه جايني فورا مسافة الطريق.. ونبرة صوته كانت بتقول إنه مش هيحصل خير أبدا.. طبعا ماهو صعيدي ودمه حامي وأكيد مش هيرضي بالعيبه ولا يقبلها