للعشق وجوه كثيره ٤ بقلم نورهان العشري
الذي يمكث به علي بعد ان اخبرتها والدتها بمكانه فظلت تتلفت حولها باحثة بنظرها عنه فوجدته يتناول فطوره فأخذت تنظر إلي وسامته المفرطه و هيبته الطاغيه فرددت بداخلها قمر يخربيتك ليها حق البت روفان تعجب بيك ... بس مبقاش نيفين لو خلتها تتهني بيك يوم واحد
سرعان ما حولت انظارها عنه عندما رأته قد بدأ بلملمه أشياؤه فاخرجت هاتفها و تصنعت النظر به و هي تتدلل بمشيتها في طريقها إليه فارتطمت به و قبل ان تقع كان على قد منعها من السقوط قائلا
قالها علي ما ان رفعت أنظارها إليه
حضرت الظابط
قالتها نيفين متصنعه الدهشه
فاعتدل علي قائلا بخشونة
انت كويسه اسف مخدتش بالي ..
لا و لا يهمك انا اللي اسفه انا كنت مركزة في الفون و مبصتش قدامي .
حصل خير .. عن إذنك
هكذا تحدث علي بجفاء وهو ينوي الذهاب فأوقفته قائله بلهفة
ابتسم على و قال بسخريه رافعا إحدى حاجبيه
هتقعدي تفطري عادي مع واحد كان بېهدد جدك من كام يوم في نص بيتكوا لا و تحديدا كان بيتوعد لابن عمك و حبيب القلب ايه مش خاېفه مني
فاجأها هجومه الذي توارى خلف نبرته الهازئة فتلعثمت قائلة
قالت جملتها الأخيرة برقه ناظرة لعينيه فضيق علي عينيه و قال بسخرية
عايزة تحذريني امممم يعني جدك مش باعتك و لا عايزة تغيظي حد انك كنت قاعده معايا
ابتسم علي بخفوت و قال بسخريه
آل و انا اللي كنت فاهمك غلط .. اخس عليا والله .
اغتاظت نيفين من لهجته و شعرت بانه يسخر منها فقالت بغيظ حاولت ان تداريه قدر الإمكان
و سياده الرائد بقي خاېف علي احساس مين ومش عايزني اغيظه
تفاجئت من حديثه و نظراته و تملكها الحرج ولكنها حاولت التظاهر بأنها لا تفهم شئ
انا مش فاهمه حوارات اي و كلام فارغ ايه انت فاهمني غلط خالص.
علي بجفاء
يمكن . عن اذنك ..
على فكرة أنا عارفة مين سوء سمعتي عندك و قالك الكلام الغلط دا عني .
زفر علي بنفاذ صبر فتقدمت تقف أمامه وهي تقول برقه
بس انا مش كده يا سيادة الرائد . و على فكرة أنا زعلت من كلامك .
علي محاولا الحفاظ على رباطة جأشه
أنسة نيفين هو أنت كنت جايه هنا ليه
للحظه لم تعرف كيف تجيبه ولكنها استخدمت الحيلة لتخرج من هذا المأزق فقالت بخفوت
بتسأل ليه
عشان بما انك جايه هنا يبقى أكيد عندك ميعاد مع حد فأنا بقول تتفضلي على ميعادك عشان متتأخريش . عن اذنك
عودة للوقت الحالي
طب و انا ذنبي ايه ما انا روحت وعملت كل اللي انت قولتيلي اعمله هو اللي مرضييش حتي يتكلم معايا و مقالش غير كام كلمه و مشي و سابني .
عشان غبيه معرفتيش تبلفيه صح
طب و الحل
هكذا تحدثت بنفاذ صبر فأجابتها سميرة
تنزلي بدموعك الحلوة دي على الست صفيه هانم و تقوليلها كل اللي سمعتيه دا و تاخديها من ايديها و توريها بنتها المحترمه بتقابل اللي عايز ېقتل اخوها و بېهدد عيلتها كلها
تصدقي فكرة .
قالتها نيفين بانبهار ثم لمعت عيناها بخبث واردفت
و كدا بقى اكسب طنط صفيه في صفي و ابين لها حسن نيتي و اني الطيبه الغلبانه اللي مردتش تروح تقول لجدها