للعشق وجوه كثيره ٤ بقلم نورهان العشري
المركزة جاتلها أزمه قلبيه و حالتها كانت سيئه جدا
قاطعته صفيه بشهقه فزع قائله
لا حول و لا قوة الا بالله طب هي عامله ايه دلوقتي يا ابني طمني
الحمد لله بقت احسن شويه بس طبعا نفسيتها زفت بسبب اختفاء كاميليا و اول فاقت و بدأت تتكلم طلبت مني مسبش بنت خالتي و احميها من عيلتها اللي كانت خاېفه جدا يأذوها و انا وعدتها بدا فجيت القاهرة عشان ادور عليها
و قبل ما تقولي اي حاجه انا عارف انكوا متعرفوش حاجه عنها بس انا حبيت أتأكد و بردو عشان ظروف هروب كاميليا المبهمة دي حبيت اعرف ايه مدى علاقتها بيوسف قبل ما اخذ أي إجراء ضده و دا اللي كنت عايز أسأل الآنسه روفان عليه .. و بعترف ان دا كان غلط و حضرتك ليك حق طبعا انك تزعلي بس انا عندي اختين تقريبا في نفس عمرها و عمري ما كنت هفكر مجرد تفكير إني أأذيها .
انا مقدرة يا ابني اسبابك و دوافعك دي كلها وكمان تعب ممتك بس صدقني كاميليا طول عمرها زي روفان عندي بالظبط و هروبها دا أثر علينا كلنا و أولنا يوسف و ان جينا للحق يا ابني هي غلطت انت لو حطيت نفسك مكان يوسف كنت هديت الدنيا ..
علي بتفهم
كنت هسمعها عالاقل الاول قبل ما احكم عليها .
علي بتعقل
المشكله ان اي راجل في مكان يوسف بشخصيته دي في الوقت دا آكيد كبرياؤه هيتحكم فيه و ممكن يأذيها ڠصب عنه و اكبر دليل اختفاؤهم دا .
تدخلت روفان معارضة
طب ما يمكن اختفائهم دا خير يعني مادام مسمعناش حاجه وحشه يبقي خير .
اندفعت نيفين والتي كانت تشتعل غيظا مما يدور حولها فقد فشلت خطتها التي وضعتها لټدمير اي علاقه ممكن تربط علي بروفان فحاولت بث سمومها في عقل علي قائله
تجاهلها علي للمرة التي لا يعرف عددها موجها أنظاره لروفان قائلا ببسمه هادئه
كلام الآنسه روفان صح كون إننا مسمعناش حاجه وحشه دا في حد ذاته كويس بس بردو لازم اطمن على كاميليا .
تابعت نيفين بغيظ من تجاهله لها فحاولت ان توجه سمومها لروفان تلك المرة فقالت بمكر
على الفور وصل لعلي ما تحاول فعله فاغتاظ من فعلتها الدنيئه و أجابها بمكر أخرسها
تفتكري يا آنسه نيفين لو كنت انت مكان كاميليا و يوسف مكاني كان هيعرف ان اخته و بنت عمه اتخطفت و يسكت !
طبعا لا
أجابته نافيه و الغيظ يأكلها من ذلك الماكر الذي أجابها بهدوء
أخرستها إجابته فلم تقدر سوي علي إيماءه من رأسها فقد شعرت و كأن دلو من الماء البارد قد انسكب فوقها
بينما نظرت له روفان بإنبهار فهو القى بكامل اللوم عليه لا بل و جعلها ضحيه و استطاع ان يقنع والدتها بحديثه و جعلها تتعاطف معه وأوقف نيفين عند حدها أي فارس نبيل هذا قد ارسلته السماء لها نعم لها و فقط .
لكزتها والدتها التي لاحظت نظرات ابنتها المحدقة له ببلاهه و قالت بجانب أذنها بهمس
اظبطي نفسك يا زفتة انت... انت متنحه للواد ليه كدا
الله يا ماما مقصدش