أنت عمري بقلمي أمل مصطفي
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
أنت _ عمري
بقلم_أمل_مصطفي
البارت_1
الرواية مسجلة حصريآ بإسمي أمل مصطفي
ممنوع نقلها لأي موقع أو مدونة فترة النشر
ومن يفعل ذلك دون إذن مني يعرض نفسه للمسألة القانونية
في إحدي الأحياء الشعبية المتوسطه تقف فتاة جميله رقيقة القلب والروح تطرق باب المنزل بمرح وهي تدندن
بحب فتح الباب و قابلتها فتون ببسمه واسعه ارتسمت علي ملامحها التي غزاها معالم الشيخوخه عندما علمت
الصبوح الذي يزيل الهم وينعش القلب
صباح الورد يا فتون
ضمتها تلك الأخيره بقلب أم وهي تقبل وجنتها
صباح الفل والياسمين علي عيون حبيبتي
بحثت عشق بعينها في المكان وهي تسألها فين بابا ناجي
شاورت لها فتون جوه في البلكونه رفض ياكل من غيرك
قابلها ناجي بفرحه و ترحاب أنت القلب والروح يا عشق ربنا ما يحرمنا أبدا من دخلتك علينا
جلست بينهم وهي ترفع قطعه من الخبز تضعها في طبق الفول أمامها ثم ترفعها و تضعها بفم فتون وهي تردف ولا يحرمني منكم أبدا يا بابا
ابتلعت فتون مافي فمها وهي تسألها بقلق برده رايحة الشغل عنده أنا قلبي مش مطمئن
نظر ناجي لفاتن بحزن لأنهم يقلقوا عليها من تواجدها مع
شخص مثل أمير زاد قلقهم عندما ابلغتهم أكثر من مرة أنها لا تشعر بالارتياح من تصرفاته معها لكنها دائما تتصدي له بحدة
وليس بيدهم حيله في انقاذها من بين براثن هذا المستهتر إذا تجاوز حدوده معها فهم كبار في السن
فاق علي تنهد عشق وهي تسترجع ابتسامتها حتي تخفف عنهم لو حصل منه أي تجاوز تاني أنا هسيب الشغل من غير تردد بس عايزه كم دائما تدعو لي هو ده المهم دعائكم ليا بحسه زي البلورة السحريه
في مكان راقي في مكتب الأمير يجلس في كرسيه مثل شيطان يخطط كيف يوقع بها وهي الوحيده التي طال
ولم يهديه ربه للفوز بها بطريق الحلال وهو مقتدر ليغرقه أكثر في سيئاته
أخيرا ابتسم وهو ينادي علي إحدي رجاله الذي فتح الباب بسرعه وهو يتحدث بإحترام تحت أمر سيادتك
اتصلي بعشق ضروري ووصل المكالمه مكتبي
أوامر سعادتك
دخلت مكتبها تبحث عن الملف الذي طلبه في وقت غير مناسب تشعر اقدامها ثقيله من الړعب لكنها لم تظهر ذلك
حتي لا يستغل ضعفها فهي تعرفه لا يملك مشاعر بل يمتلك حجر بين اضلعه لكن الحاجة التي ألقت بها علي
طريقه
لم تجد الملف في مكانه تعجبت بشده فهي تتذكر أين وضعته جيدا
توجه اتجاه باب مكتبه طرقته بهدوء حتي أذن لها بدخول
تحدثت بصوت منخفض مساء الخير بشمهندس أمير
أردف ببرود وهو ينظر للشاشة أمامه دون أن يعيرها اهتمام مساء النور فين الملف
فركت يدها بتوتر وهي تردف انا كنت حطاه في الرف الثاني بمكتبي بس حاليا مش موجود
وقف پغضب وهو يتحدث بصوت مرتفع جعلها تأخذ خطوه للخلف أنت بتستعبطي ملف صفقه مهم زي دي بملايين مش عارفه هو فين
عشق وقد غشيت الدموع عينها من الخۏف أن يزج