أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت 6
يهتف پغضب
ليه ما قولتيش وأنا كنت ربيته افرضي أتهور أكتر وأنا مش موجود كنت عملتي إيه
عشق الحمد لله ربنا مش بيسبني
ثم سألته سؤال لم يتوقعه أنت كنت بتعمل أيه هنا
توتر وهو يداري شوقه مافيش كنت في مشوار قريب من هنا وشوفتك صدفه
تتحدث غادة مع عشق عن تجهيزات سفر روان للقيام بإجراء عمليه بعد ان تواصل أدهم مع احد اصدقائه في
تحدثت عشق بتوضيح
لما تروحي تعملي العمليه إن شاء الله أنا هروح بيتي لحد ما ترجعوا بالسلامه و هكون في استقبالكم لما ترجعوا
بخير إن شاءالله
مش هتروحي في أي مكان إلتفت الجميع علي صوته
وهو يدخل من الباب ويده في جيب سرواله
عشق برفض لا طبعا ماينفعش أعيش معاك في بيت واحد من غير محرم .
تسمرت مكانها لحظه تحاول إستيعاب كلماته
نظر إلي أخته وأنتي كمان أعملي حسابك مراد طلب ايدك مني وانا وافقت النهارده كتب كتابكم لأنه مسافر معاكم مكاني
تركهم في صدمتهم وصعد إلي غرفته
بينما هم لا يعلموا ماذا يحدث كأنه قذفهم ببحر متلاطم في ليلة شتاء بارده
لقد قرر مصيرهم دون ان يرجع لهم أو يأخذ راي أحد حتي أمه التي كانت فرحتها لا تقدر بمال أخيرا تحقق
فاقت غادة من صډمتها وهي تضحك وتبارك لهم
ألف مبروك يا حبيبي ربنا يسعدكم وأشوف أحفادي عن قريب بجد ده أجمل يوم في عمري كله
يلا اتحركوا ورانا حاجات كتير عايزين نعملها
في المساء تجهزت عشق وارتدت فستانها الذي حضرت به خطوبة عزه ونزلت حتي تساعد روان في إرتداء فستانها
ابتسمت عشق وهي تردف
بسم الله ماشاء الله ربنا يخليه ليكي يا قلبي يارب ويكون عوض عن كل الراح ذوقه روعه يلا نجهز ماعدش وقت و المأذون قرب يوصل .
سألتها روان بفضول هو أبيه جابلك فستان
ابتسمت عشق بحزن أكيد نسي انت عارفه الموضوع جه بسرعه وماكنش مترتب ليه
لكنها ارادت التخفيف عنها لذلك هزت راسها عندك حق انا واثقه أن بكره هيأخدك ويجبلك الحلو كله أنا عارفه أبيه وحنيته
عشق لنفسها بأسف حنيته للناس كلها إلا أنا للأسف
انهت الفتيات لبسهم وجلسوا في الصالون يستمعون ما يردده المأذون وبعد فترة
خرج أدهم بطلته الرجوليه ووسامته الشرقيه
لاحظت غاده نظرتها وتمنت من كل قلبها أن يحنن قلب ابنها
لكنها لا تعلم إن ابنها أصبح مغرم بها و إنتهي الأمر ووجودها في حياته أصبح كل ما يشغله الأن .
بعد لحظات خرج مراد وهو في منتهي السعاده جلس علي إحدي ركبتيه أمام روان و ينحني يقبل يدها ألف مبروك يا قلبي أخيرا.
خجلت بشده من مشاعره التي أظهرها أمام أخيها وأمها
لكنه لم يعد يستطيع إخفاء مشاعره يكفيه ما فات
قام وقبلها من جبينها كل ذلك تحت عيون من كانت تشعر سعادتهم في قلبها
مراد وهو يتحدث هروح مع أدهم وبعدين اجيلك .
قامت بهز رأسها دون كلام
وبعد الوقت خرج أدهم مع المأذون جلس مراد جوار روان حتي يلبسها شبكتها
ظلت تقنع نفسها أن كل شيء نصيب وهذا نصيبها قلبها بلهفه يكفيني