أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت السابع والثامن
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
حبيبتي ادعيلهم بالرحمة
بينما ساد المكان حالة من الحزن الشديد كأن ما حدث من سنوات يحدث الأن أمامهم
طلب أدهم الصعود بها غرفتهم التي جهزها الجد من أجلهم حتي تستريح
بعد صعودهم ظل الكل في حالة صمت رهيب وبينما سالت دموع نعمه بصمت قاټل وانسحب افراد العائلة بالتدريج من علي الطاولة وبقي الجد الشارد في ذنبه
يحدث نفسه ماذا اصابك أدهم منذ متي فقدت ثقتك بنفسك ماذا حدث نعم العائله بها رجال وشباب كثيرين يخطفوا لب أي فتاه لكنك لست بقليل ولا احد بهم يوضع بمقارنة معك كيف للحب ان يضعفك بهذا الشكل الذي لا استوعبه
حان وقت الفراق ودعها بشموخ ادعس قلبك الضعيف تحت قدمك لو استسلمت الأن فلن تعود مره أخري
رجعت لغرفتها وجدته عابس الملامح لا تعلم ما به لكنه منطفيء عما قبل زيارتهم تلك قضت عشق باقي اليوم في غرفتها و أدهم لم يتركها وعندما استيقظت
مد يده بهاتفه وهو يسألها هو فونك فاصل
شعرت بالخجل وهي تردف لا شغال بس ماما هي اللي
بتكلمني لأن باقتي مش تنفع مكالمات خارجية
اتسعت عيناه بذهول باقة أيه هو انت مش معاكي خط مفتوح .
وجوده معها يفرق كثير في مودها مهما كانت حالتها هو الوحيد الذي يستطيع بكلمة تغيير حالتها النفسية
ضحك بكل رجولة علي طريقتها علي فكرة أنتي مراتي يعني لازم معاكي زي ما معايا بالظبط
لم تركز مع كلماته فقد تاهت في ضحكته التي خرجت من القلب لأول مرة تمتمت بحب علي فكره ضحكتك
جميله جدا ليه مش بتضحكها علي طول خلي الدنيا تنور
مشاعرك وأنت الذي عرضت عليك ملكات جمال لم يهزوا بك شعرة
بينما تلك الملاك تجعلك في حالة من فوران قاټل دون مجهود جذبها لصدره وتحدث بشغف يحمل حبها بين
طياته أنتي سبب الضحكة دي أنتي بس اللي تقدري تخرجيها بجد من سنين طويله ماضحكتش من قلبي كده بس ڠصب عني مش هقدر أكمل معاكي .
ضم وجهها بين يديه يريد أن يعطيها فرصة الاختيار يشعر بالړعب من فكرة اختيارها لعائلتها الجديدة عليه
ورغم غيرته التي تنهش روحه من فكرة كونها من نصيب أحد غيره لكنه أبدا لن يكون أناني في حبها ابتلع ريقه بغصة في حلقه وهي يردف أنتي الوقت بقالك عائلة فيها شباب كتير وأنا أطمنت عليكي يمكن نصيبك يكون مع حد منهم وأكيد هيحافظ عليكي ويقدر يعطيكي الحب والحنان اللى مش هتلاقيه معايا .
دون ارادتها سالت دموعها من شدة ۏجع قلبها وهي تفرض نفسها علي شخص لا يرغبها أنا عارفه إنك مش بتحبني و جوازك مني من باب الشهامة علشان تحميني
مسحت دموعها التي غشيت عينها بس أنا والله مش عايزه منك حاجة حب و إتجوز بس بلاش تطلقني أنا عايزة أقابل وجه كريم وأنا مراتك عشان خاطري
شعرت ان خاطرها ليس له مكانه لديه غيرت كلماتها بسرعه لا علشان خاطر ماما غاده وروان ماتسبنيش والله مش هخليك تحس بوجودي خالص أمل مصطفى
ضمھا لاحضانه بقوه حتي يهدئها وهي تبكي علي صدره بړعب من فكرة تركه لها
بكائها مثل ماء حارق ينزل علي قلبه بلا رحمة حدث نفسه أسف أسف يا صاحبي مش هاقدر أوفي بوعدي ليك مش قادر أتحمل أكتر من كده مش كل الحريم زيها
مش قادر علي جرحها أكتر من كده أنا راحتي معاها قلبي ملكها هي وبس هي الوحيدة اللى قدرت تهز حصون قلبي ال بنيتها كل السنين دي وصعب عليا وجودها في حضڼي ومش قادر لمسها سامحني يا أحمد
اغمض عيونه بشوق وهو يقبلها خلاص يا حبيبتي أنا أسف
ضم وجهها مرة اخري بين كفيه وهو يهتف بشجن أنا فعلا مش بحبك أنا عشقتك عشق ثم شاور علي قلبه عشقك اخترق ده في لحظه من غير مادري لاقتني مش قادر اتحمل بعدك لحظة قسۏتي عليكي مكنتش كره ده كان دفاع عن حصون قلبي اللي انهار في لحظة وانا اللي كنت فاكره أقوي حصون الأرض أنا كنت فاكرك و وافقت عليا لأن مالكيش حد غيرنا علشان كده عايز يكون ليكي القرار وأنا أنفذ طلباتك رغم صعوبة سؤالي ده .
عشق وهي تمسح دموعها يعني بجد مش هتطلقني .
اغمض عيونه بقوة شوقا لوجودها بين احضانه وهتف بصدق لا يا قلبي مش هاقدر اسيبك أنتي كل حياتي يا عشق
في المساء
تحدثت نعمة بسعادة فهي حتي تلك اللحظة لم تصدق ما حدث وان عشق تقبلت وجودها بتلك السهولة كنت خاېفه تكرهني لأنى سبب بعد ابوها عن أهله بس الحمد لله قلبي ارتاح بجد لو هي زي مامتها أنا عذرت محمود الله يرحمه علي كل اللي عمله علشانها
هتفت حميدة الحمد الله أنا برضه واستغربت لما شوفتها محجبة و خجولة كده
بينما قالت عواطف الحمد لله أنها طلعت محترمة و متربية وجوزها باين عليه بيحبها وشكله كيف رجالتنا قوي وليه هيبه
كله نصيب الحمد لله كل توقعاتنا فشلت وطلعت متربية ومحترمة و تقبلت وجودنا وعمي الوقت إرتاح ووجودها هيخفف حزنه علي أبنه وولاده
نعمه والله أنا كلمت عمي كتير قبل كده وطلبت منه يسامحه و يبعت يجيبه هو ومراته يعيشوا معانا هنا
بس هو كان مجروح من عناد أبنه معاه ورفض
.....يتبع
فين التشجيع يا حبايبي