أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٢٢-٢٣
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
أنت _عمري
بقلم _أمل _مصطفي
البارت _22
دخل الغرفه خلع ملابسه وتمدد على الكنبه ولم يقترب من الفراش بعد وقت بسيط رفعت ماسه نفسها تري ماذا يفعل عندما رأته يتمدد على الكنبه أعطته ظهرها وهي تبكي بصمت
فما فعله يدل على أنه لا يطيقها وهذا ألمها بشده
بينما هو يحارب كل ليلة نفسه حتي لا يقترب منها وتري ضعفه مثل المرة الماضية
فلا أحد يعلم أنهم يعيشوا في غرفه واحدة مثل الأغراب
تقربت من الفتيات ووجودهم معها خفف عنها كثير
وفي يوم أخر نفس روتين باقي الايام صعدت بملل
جلست على طرف الفراش تتذكر صعوده بعد أن تنام و نومه على الكنبه دون أي كلام
عندما دخل وجدها تجلس بتلك الهيئه الحزينه تضايق من نفسه و لامها
إقترب منها ومد يده يمسح دموعها فاقت على يده مسحة دموعها بسرعه وإعتدلت في جلستها
تحدثت بتوتر و هي تنزل من الفراش أبدا أنا كويسه والكل هنا بيتعامل معايا بحب وإحترام
وقفت تجذب حجابها حتي تترك له الغرفه قبل أن يفعل هو.
أوقفها صوته رايحه فين
أمل مصطفى
لم ترفع عينها وهي ترد ها خرج من الغرفه علشان تكون براحتك
جذبها من يدها يمنع حركتها خرج صوته محمل بمشاعره التي يحاول ډفنها وأيه يمنع راحتي في وجودك .
جذبها بسرعه لصدره وهو يهتف عمر وجودك ما ضايقني سامحيني .
اجهشت في بكاء مرير وهي تخرج ما تحمله في قلبها منذ خطوبتهم أنا عارفه إنك مش بتحبني و إنك متجوزني ڠصب علشان تعالج المشاكل اللي بين العيلتين بس أنا بحبك وعمري ما حبيت حد غيرك وكل اللي محتاجه منك فرصه بس
وهو يهتف بصوت اجش أولا أنا مافيش حد يقدر يغصبني علي حاجه مش عايزها
ثانيا أنا جوايا ليكي مشاعر جميله بس مش قادر افك حصارها و اعطيها الحرية لأنها غريبه عليا ومش قادر اثق فيها
ثم سألها بلهفه أنتي بتحبيني بجد .
هزت رأسها موافقة وهي تردف وكنت أموت لو أتجوزت واحدة غيري .
من سنين طويله من أول مره قلبي عرف اللهفه و الإشتياق وأول دقة قلب كانت ليك ولما شوفتك مع
عشق قبل ما أعرف أنها بنت عمك و متزوجه كنت هتجنن فضلت ٣ أيام لا بأكل ولا بنام لحد ما عرفت علاقتك بيها
إبتسم لها بحب وأنا كمان بحبك يا ماسه من زمان بس ما كنتش أعرف لحد ما عشق و أدهم وجهوا مشاعري ليكي
أو ممكن تقولي أن الكل كان شايف حبي ليكي إلا أنا
ولما كنتي تدخلي عليا بهرب مش علشان مش بحبك لا علشان قلبي يتحول لطبول حرب بين ضلوعي عايز يهرب بين إيدك
رفعت عيونها بعدم تصديق و مسحت دموعها وهي تسأله تتأكد مم سمعت بتحبني بجد
ابتسم بحنان وهو يمرر يده علي ملامحها بجد يا ماسة قلبي
وقف زين بضيق من تأجيل زواجه الذي لا يجد لذلك التأجيل سبب وقرر التحدث مع جده وأخذ موقف
توجه لمكان جلوسه ودخل في صلب الموضوع أنا عايز أتجوز يا جدي فهد أتجوز خلاص وأنا عايز أتجوز
تعجب الجد من طريقته و اصراره الغريب علي الزواج وهو الذي لفترة قريبه لم يفتح الموضوع مالك مستعجل على أيه أصبر
تحدث برجاء معلش يا جدي كلم فهد علشان خاطري أنا زهقت من الكلام معاه .
أتي صوته القوي من خلفهم الكلام مع مين إلتفت له بقلق مع عمي أصل مش بيسمع الكلام .
إبتسم الجد عندما رأى خوفه من أخيه
وهتف بتأكيد حدد فرح أخوك يا فهد خليني أشوف أولادكم قبل ما الحق ياخذ حقه ينحني كل واحد منهم بلهفه يقبل يده وهم يتمتموا ربنا يديم وجودك في حياتنا يا جدي
في فيلا أدهم
يقف مراد محتضن روان بوضع رومانسي
بينما تقف عشق علي مقربه منهم ترسم لهم صورة
وعندما دخل أدهم من الباب
تمتم مراد راد بتبرم تعال يا إبني شوف مراتك دي بقى لها ساعه موقفنا كده علشان مصممه ترسم لنا صوره .
إقترب منها أدهم وهو يحتضن خصرها و يقبلها على راسها بتتعبي نفسك كده ليه .
طالعت وجهه بحب عايزه أرسم لهم صوره للذكرى بعد رجوعهم من شهر العسل.
مراد بملل وليه كل ده ما في تليفون ضغطه ونبقى إتصورنا للذكرى برده.
تحدثت بتوضيح أنا قصدي تكون من صنع إيديا.
هتف مراد بضيق بس أنا رجلي و جعتني من الوقفه.
يعني عايز تفهمني وروان في حضنك و تبص في عينها
فاكر رجلك أصلا.
تحدث أدهم بضيق أنت تعبها ليه معاك ما توقف عدل بقي .
تحدث مراد بسخريه لا والله هي اللي تعبت وأنا و المسكينه دي بقالنا ساعه واقفين ربنا علي الظالم .
نظر له أدهم بتحدي ها يا حبيبتي متضايقة من حركته تحب اسمره في الأرض علشان ما عدش يتحرك
عشق ببسمه لا خلاص أنا كده مش عايزاهم خلصنا
جذب يد روان وجلس على الكرسى أخيرا أنا بعد كده مش هاخليك ترسميني.
روان بدفاع عن عشق أنا اللي طلبت منها نظر لها بحب وأنا تحت أمر حبيبي لو عايزه نكمل عادي .
جذب أدهم يد عشق وهو في طريقه للداخل وهتف بسخريه لا والله يا خفيف لو بوست الأيادي مش اخليها ترسمك ثاني
في غرفة فهد
استسلم لمشاعره وقضي معها وقرر أخذ نصيبه من الحياة ولو بالقوة وسوف يعيش معها مشاعره تلك ولن يدفنها مرة أخري مهما كانت النتيجه
في الصباح وهو في عمله
أراد أن يبتعد بها فتره يقضي شهر العسل هو لن يخرج من البلد قبل ذلك ولن يتحدث مع أحد من ابناء عمومته أو أخيه فيما يريد حتي يحافظ علي صورته التي رسمها في اعماقهم
لن يساعده أحد غير أدهم لذلك قام بالاتصال عليه يعرض عليه فكرته ويطلب منه ترشيح مكان مميز يقضي به أسبوع
عندما اجاب عليه أدهم بعد التحيه والسلام
عرض عليه فيلاته بالساحل وشرح له مميزاتها
أنه أكثر خصوصيه وبها حديقه كبيره وبسين خاص وايضا شاطيء خاص وهو افضل بكثير من الفنادق وسوف يشعر هناك براحه وخصوصية أكبر
وافق فهد وقام أدهم بتبليغ الحرس والخدم حتي يستقبلوه ثم يتركوا المكان
في المساء صعد غرفته وجدها تنتظرة بلهفه لقد انار وجهها وزاد اشراقا منذ اعترافه لها بحبه واهتمامه والقرب الذي حدث بينهم جعلها أجمل واكثر إشراقا
استقبلها بين احضانه وانحني علي أذنها وهو يهمس وحشتيني جدا ضمته أكثر وهي تهتف وأنت أكتر بكتير
نظر داخل عيونها بحب وهو يهتف