أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٢٢-٢٣
عايزك بعد ما نتعشي تجهزي شنطه لينا علشان هنسافر يومين نتفسح
لم تستوعب ما يقوله وهتفت پصدمه بجد يعني هنخرج بره الصعيد
لا يعرف لما شعر بفرحتها داخل قلبه كيف يحدث هذا
انحني يقبلها وهو يهتف بجد
في الفجر ركب السياره وتوجهه إلى الساحل كان طريق طويل ولكنها كانت تطير من شده الفرح وهو لأحظ ذلك ووضع يده على يدها فانتفضت بخجل من فعلته أبتسم وهو ينظر لها وهي تتورد من الخجل فهد أنت مكسوفه مني.
نسيت خجلها وهي تهتف بفرحه جدا جدا يا فهد أنا اول مرة اخرج من الصعيد ومش مع أي حد ده مع حلم حياتي كلها
توقف فجأة علي الطريق عندما وجد سيدة تصرخ وهي تتمسك بطفل بينما يحاول رجلان جذبه منها بالقوة ويتطاولوا عليها بالضړب حتي يستطيعوا تخليصه
سألته ماسة بحيرة وقفت ليه
بينما هو تحرك بخطوات قويه حتي توقف جوارها يسحب الطفل المنفطر من البكاء يريد أمه
تحدث فهد بصوت قوي عاصف في أيه بيحصل بالظبط
نظر له الرجلان بتقييم وتحدث أحدهم بفظاظه وانت مالك يا جدع أنت شوف حالك ومالك صالح بينا
تحدث الأخر مرات أخونا هربانة ب ولدنا وعايزين نرجعها
مرر نظره بينهم يري الړعب بعيونها وهي تحتضن صغيرها بينما نظرتهم تشملها بتوعد و تحذير
سألها فهد ليه أخده ولدك من أهله دي مش اصول
حاول عم ولدها الھجوم عليها وهو يسبها أحنا عصابه يا بنت الغلط علي اخوي الله يرحمه لما جاب واحدة من الشارع
وقف فهد پغضب بينهم وهو يشاور لها روحي عند مرتي في العربيه تحركت بسرعه بينما تهجموا الاثنين علي فهد الذي وقف لهم بشموخ وضړب الأقرب له
استجاب الله لها وعاد لهم فهد دون خدش واحد وعندما ركب سيارته سألته بلهفه أنت كويس فيك
حاجه نظر لها بطمئنان متقلقيش أنا كويس وبعد أن تحرك وقف أمامهم وهم يتألموا يبصق عليهم ثم
ويحفظك لشبابك و يكفيك شړ الظلم والظالمين بحد ما نجدتني أنا و اليتيم ده من يدهم
سألها فهد أنتي منين وولدك من عيلة مين
اني من كفر الرجايبه وجوزي الله يرحمه من عيلة محفوظ أبو دهب لو تعرفه
فهد بتفكير أيوه عارف كفر الرجايبة بتاع رجب الصاوي
أيوة الله ينور عليك هو جوزي ماټ بقاله سنتين ولد محمد كان عنده كام شهر ومن يومها وهم
مخليين حياتي چحيم علشان الكام الكام فدان اللي ورثهم عايزين يبيعوني الأرض او اسيب الولد
وامشي كلمت ناس اكتير علشان يساعدوني بس محدش بيحب المشاكل
فهد باطمئنان مټخافيش محدش يقدر يجور علي حق ولدك انا هنزلك الموقف و ركبك خط بلدنا هي
جبل الكفر بكام قرية تروحي هناك هكلم حد من
اهلي يستقبلك وتفضلي هناك معززه لحد ما اجبلك حقك انا عارف رجب الصاوي معرفه شخصية
ربنا يجعل سكتك خير وبركة زي ما رحمتنا من الپهدلة ويباركلك في السنيورة اللي معاك
وصلوا بعد كام ساعه ووجد الحرس والخدم في إنتظارهم وبعد دخول الفيلا و إنبهار ماسه بجمالها لأنها علي الطراز الحديث
طلب أدهم و بلغه وصولهم لكنه لا يريد حرس أو خدم فترة تواجده وأمرهم أدهم بترك المكان أسبوع حتي يأمرهم بالرجوع
عند خالد
رن فونه برقم أحد أصحابه خالد أخبارك يا وحيد عاش من سمع صوتك بقالك فتره مخفي فينك
أتاه صوت صاحب الطفولة وابن حارته أنا موجود بس أنت اللي كبرت علينا .
خالد بضحكه أبدا حالي من حالك .
تعجب خالد من لهجة صديقة التي تحولت جدية وهو يردف
طيب كنت عايز قابلك بعد الشغل في مصلحه تكسب منها قرشين حلوين ينفعوك في شوار أختك .
أردف خالد باستغراب من طريقة كلامه ماشي نتقابل كمان ساعه
بعد مرور ساعه وصل خالد في المكان المتفق عليه وجد وحيد يجلس علي قهوة بلدي اقترب منه ليقف وحيد يستقبله بترحاب زاد حيرة خالد الذي دخل في صلب الموضوع خير يا وحيد شغل أيه ده
خرجت حروف كلماته بحذر في انتظار رد فعل خالد حفيد السلاموني بيعرض عليك تشتغل لحسابه .
قطب خالد ما بين جبينه وهو يردف هو أنا اشتكت لك من شغلي
هتف وحيد بتوضيح أفهم بس هو عايزك تفضل مع أدهم وتنقل ليه اخباره .
جذبت الكلمات انتباه خالد قصدك جاسوس مزدوج
ضحك وحيد وهو يردف عليك تشبيه يا جدع أه حاجه زي كده
يعني القبض يبقي من هنا وهناك ومافيش حد يعرف غيرنا إحنا الثلاثة .
تمتم خالد بتفكير هو موضوع مغري بس لو حد عرف هروح في داهيه و الباشا بتاعك أول واحد يبيعني خوفا من أدهم باشا .
حاول وحيد طمئنته حتي يوافق فهو له نسبه من هذا الاتفاق ما تقلقش لما تشوف المبلغ اللي يوصلك كل أول شهر يجمد قلبك
سأله خالد بفضول يعني قد أيه ولية أنا بالذات ما في حوالي مائه حارس بالشركة
وحيد أولا المرتب ٣ أضعاف مرتبك من أدهم
أما ليه أنت مش أنت أول واحد هو حاول مع ناس كتير غيرك بس رفضوا
و هعرفك مين علشان تاخد حظرك منهم وفي سبب تاني لإختيارك وهو الأهم تابعه خالد بفضول شديد وهو يكمل لأنك حارس مراته وهي نقطة ضعفه الوحيدة
خالد ببهوت عشق قصدي عشق هانم وهي أيه ډخلها بالموضوع
أردف وحيد بلا مبالاه ده كلام ملناش فيه هم كبار مع بعضهم حروبهم علي القوة والجاه مش بتنتهي و الغلابه اللي زينا مجرد بيادق في ايدهم لكسب الحړب
علشان كده اسمعها نصيحه يابن الناس إحنا بنتعب و بنجازف بحياتنا علشان لقمه العيش وبس
هتف خالد بإقتناع عندك حق بس خلي الباشا بتاعك يزود شويه عايز أجهز أختي .
أنار وجه وحيد وهو يتخيل مكافأة إقناعه تمام هابلغه و هايوصلك خط جديد بتليفون صغير ماحدش ياخد باله منه توصلك كل التعليمات سلام .
في فيلا أدهم بالساحل
حملها فهد بين يديه ونزل بها البول بينما هي تشعر بالذعر
لأنها لم تنزل المياه من قبل .
هتف بمرح بقصد تخفيف توترها ماينفعش تخافي وأنتي معايا كده أزعل
تمتمت وهي تنظر له بړعب والله ڠصب عني يا حبيبي
مش قادره أنا عمري ما نزلت مياه
أنا شايلك خاېفه ليه حاولي