أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٢٦-٢٧
مدي إصابتهم لكنه شعر بالرضا عندما وجد إصابات بسيطه لا تذكر
تحدث پغضب ممكن أعرف أيه اللي بيحصل من ورايا ده ها تشتغلوا بلطجيه
هتف خالد بخزي الغلط من عندي سعادتك محدش منهم ليه ذنب
دي كانت مشكله عائليه وأنا موافق علي أي عقاپ تشوفه مناسب .
مرر أدهم عيونه علي خالد الذي عاد مهزوم نفسيا وليس جسديا هناك شرخ في روحه مستحيل مداواته
توجه بنظره لخالد أيه اللي خلاك تروح عنده .
أردف پألم كنت ببلغه ميعاد كتب كتاب بنته الوحيدة
زي الأغراب كان عندي أمل أنه يكون أتغير وحس بالأبوه ناحيتنا بس للأسف طلب من رجالته ټقتل أبنه
أكمل بروح مذبوحه تخيل حضرتك أب ماشفش ولاده من 11 سنة لما أبنه يروح ليه بدل ما ياخده في حضنه يأمر رجالته بضربه
يخفف عنه هذا الالم الساكن بعيونه وهتف بتشجيع وأنا كمان هكون شاهد علي العقد ولا تزعل .
اتسعت أعين خالد بفرحه لولا خجله كان حضنه من فرحته
قد تكون بالنسبه لأدهم مجرد كلمات نطقها لكنها بالنسبه لخالد معروف كبير طوق به عنقه لأخر العمر و جبر خاطر
أزال احساسه المستمر بعدم وجود سند له
وهتف بتلجلج من عدم وجود كلام يعبر عم يشعر به وجود حضرتك شرف كبير لينا أنا فرحتي بكلام حضرتك أكبر بكتير من فرحتي بجواز أختي!
ابتسم له أدهم وهو يشاور له
طيب يلا روح و أنسي خالص كل اللي حصل أنت الوقت أخ وأب في نفس الوقت لأزم طول الوقت تظهر قوي متماسك حتي لو جواك مڼهار
دخل ادهم غرفته يبحث عنها بعيونه وعندما وجدها تخرج من غرفة الملابس هتف بحب
ها حبيبي خلص لبس ولا لسه
ابتسمت بحيرة عايزه أعرف رايحين فين علشان أشوف لبسي مناسب للمكان ولا لاء
تحدث أدهم بهيام حبيبي المكان هو اللي يليق بيها مش العكس شوفي اللي يعجبك وانا هستناكي في المكتب تحت
نزلت وهي ترتدي فستان أزرق وحجاب ابيض جعلها مثل فراشه ناعمة رقيقه
مش عارفه يناسب المكان ولا لاء دا حبيبي آيه من الجمال و الرقه
ابتسمت بحب وهي تهتف وأنا ميهمنيش غير عيونك
أخذ يدها ينحني عليها يقبلها بمنتهي الرقه التي تناسب فراشته ثم وضعت يدها بحنان علي ذراعه وتوجه بها
للخارج فتح لها باب السيارة وبعد أن جلست توجه هو لعجلة القيادة
المكان لم ترفع عينها وهي تهتف أي مكان أنت فيه يعجبني من غير كلام كفاية أنه اختيارك
قبل أن يرد توقف الويتر علي مقربه منه يساعده علي الوصول لطاولته
جلس هو وعشق وطلب لها الطعام علي ذوقه
عاد خالد منزله بملامح تحمل الهم والۏجع كأنه شاخ
لا يصدق أن والده حاول قټله دون ان يرمش له جفن
فهمت فردوس حزن ابنها من هيئته وعلمت ان زوجها مازال يحمل جبروت وقسۏة قلب اقتربت منه تواسيه
دون ان تعلم ماذا حدث معلش يا حبيبي
أنت عملت إللي عليك وهو حر كفايه أنه خسر ابن زيك فخر وشرف لأي أهل
خرجت حروف كلماته حزينه متألمه وهو يهتف تفتكري ليه بيكرهني كده انا مشوفتش في عيونه لمحه حب او حنان ليه
تأملها بتعجب وهو يهتف أيه يحط