رواية انت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٣٠-٣١-
خبر كاذب تعالي
لما نسافر ونكون معاهم قامت معه وهي لا تستطيع الوقوف من الصدمه
بينما هو تصارعت نبضات قلبه خوفا ان يصيبها هي وابنه مكروه من حالة الضغط النفسي الذي تمر به
وقفت روان تبحث عن مراد إلتفتت وجدته أمامها
تحدثت پغضب أفندم عايز أيه
طالع وجهها وهو يردف بحب أخبارك يا روان وحشتيني
هتفت پحده شوف يا وائل لو مابعدتش عن طريقي مش هيحصلك كويس أبعد عن حياتي كفايه أن بسببك جوزي بعد عني وفقد ثقته فيه
رنت ضحكتها الحزينه أسيب مين مراد مراد النور اللي خرجني من العتمه مراد اللي طيب خاطري وعرفت قيمتي
في عيونه مراد اللي ربنا بعته ليه هديه عشان يقولي الدنيا جميله ولسه فيها قلوب بتحب و بتوفي
لو الكون كله في كفه ومراد في كفه تانيه هختاروا هو بس و يكفيني
وحب العمر كله
لو مابعدتش عن طريقي هبلغ مراد إنك بتضايق حب عمره وأنا مش مسؤله عن أي رد فعل يخرج من عاشق غيور سلام
رجعت إلي غرفتها بعد ساعه فهو أتي بها إلي هنا وهي
تتخيل أنه سوف يصفي في تلك الأجازه وتكون صفحه جديده في قصه حبهم
لكنها وجدته دائما شارد وحزين ويقضي أكثر الوقت منفردا
فتحت الباب بحزن تحول صډمه جعلت عيونها تتسع
من الفرحه الغرفه مزينه بالكامل ويوجد طاوله
بها مالذ وطاب
ووجدته يقف بإبتسامه وفي يده بوكيه ورد
لم تفكر أو تنتظر لتعلم سبب هذا التغيير بل ركضت لحضنه دون لحظة تردد تعلقت بعنقه وهي تبكي وحشتني وحشتني قوي قوي يا حبيبي
ما تعرفيش أنا كنت تعبان أزاي وأنا بعيد عن حضنك
بس كان ڠصب عني خۏفي من خسارتك وإنك تحني ليه
كان أصعب من شرب السم قلبي كان پينزف ډم مش
مصدق إنك ممكن تضيعي مني بعد ما قلبي عاش الراحه والأمان بين إيدك مش معقول يرجع لوحدته وعڈابه في بعدك من تاني
مش ممكن اسمح لأي راجل تاني يدخل حياتي أنت حب
عمري الجميل قبلها وهو يأخذ يدها للجلوس حتي يتناولوا الطعام لكنه أجلسها علي قدمه وبدأء في إطعامها بيده
وهي إستسلمت له ولحنانه
الذي خسرته في الفتره الماضيه
عند خالد رن هاتفه برقم لا يعرفه لكنه فتح الخط
أتاه صوت غريب ازيك يا خالد يابني
أنا جدك أنور
تحدث بترحاب أهلا وسهلا يا جدي أخبارك وأخبار صحتك
رد بقلق بخير يا بني هو أنت كنت قولت أنك زي حفيدي ولو إحتاجتك في أي وقت أكلمك
طبعا يا جدي وأنا عند كلمتي محتاج أيه وأنا أجيبه لحد عندك
رد الجد بدموع ابن صاحب البيت قال كام كلمه في حق زينب
ترك خالد ما في يده وتحدث پغضب يعني أيه كام كلمه في حقها
يعني قال أنها رفضاه أكتر من مره لأنها مصاحبه واحد وماشيه معاه
رد خالد پعنف دا أنا أقتله
الجد بقلة حيله وأنا علشان الم الفضائح روحت كلمته قدام الناس في القهوه علشان أنضف صورتها
رد عليا قدام الناس وقال أنه مش هيصدق غير لما أوافق أنه ييجي النهارده
يخطبها ويكتب الكتاب وأنا وافقت علشان احافظ علي
سمعتها بس زينب مڼهاره ومش راضيه تأكل أو تخرج ومش لاقي ليها حل
لملم متعلقاته وهو يتحدث پغضب أنا جايلك في السكه يا جدي
أغلق أنور معه وهو يدعوا الله أن يأتي قبل كتب الكتاب فهو بالنسبه له خالد أفضل مليوم مرة من ذلك الذي لا تطيقه حفيدته
وصل خالد وجد المأذون وبعض الجيران والعريس ووالده
ألقي السلام ورد عليه الجميع ممكن أفهم أيه اللي بيحصل ده يا جدي
رد أنور وملامحه تحمل الحزن والإنكسار النهارده كتب كتاب زينب
تحدث خالد پغضب تكتب كتابها أزاي وأنا قارئ فتحتها معاك
هتف شوقي پغضب أمتي قرأت فتحتها دي
نظر له خالد بوعيد يوم ما شوفتني علي القهوه أنا و أختي كانت جايه معايا
نطلب إيدها وبعدها بأسبوع جيت وقرات فتحتها مالك يا حج أنور هي دي حاجه تتنسي
أرادت انقاذ الموقف وإسناد خالد الذي تره فيه راحة ابنتها لذلك اكدت علي كلامه أيوه يابني وقولت لجدك كده بس أعمل إيه في الذاكره بتاعته
وجه خالد كلامه للجد انور أيه يا جدي أنت راجل عارف ربنا
والرسول عليه السلام
ردد الجميع خلفه عليه أفضل الصلاة والسلام قال
لا يخطب أحدكم علي خطبة أخيه ومافيش كلام بعد كلامه
المأذون بتأكيد عندك حق يابني ده حديث صحيح
شوقي پغضب يعني أيه الجوازه مش هتم
خالد هو أنت مافهمتش اللي قولته
رد باهي لا مافهمناش وزينب ليا واللي مش عاجبه يخبط دماغه في الحيط
ثارت بركان الڠضب بصدر خالد من نطقه لإسم زينب پغضب أمام الناس
واقترب منه پغضب وهو يهتف مافيش حد هيخبط
دماغه غيرك وضړب رأسه برأس باهي الذي ارتد للخلف بعدم توازن وسالت دمائه وقف ابيه بسرعه يصد ابنه ثم ھجم علي خالد يساعد إبنه
ولكن خالد ابعده وهو يتحدث أنا مراعي إنك راجل كبير ومش عايز
استعمل العڼف معاك أنا محدش يجيب سيرة خطيبتي وسط الرجاله
ھجم عليه باهي
بمطوه ولكنه چرح يده قام خالد بضربه
ضربه قويه في رأسه يفقده الوعي
بينما جلس الجد أنور يتابع ما يحدث في سعاده لأنه أنقذ إبنته وحفيدته من ذلك المعتوه
وصل أدهم وعشق إلي البلد بعد سفر طويل لأنه يسير ببطئ خوفا عليها وعلي جنينها ركض يونس عليها وإحتضنها وحشتيني يا عشق
ضمته وأنت أكتر يا حبيبي
دخلت عشق وجدت الجميع في حالة حزن شديد إحتضنتها نعمه وبكوا سويا أما أدهم فقد جلس بين الرجال وهو يطمأنهم أنه سوف يكون بخير
عشق وهي تجلس بين نعمه وخلود ما تعيطوش والله
هيكون بخير و يرجع ينور البيت بضحكه وهزاره بس قولوا يارب
سأل أدهم عن فهد هو فين فهد يا جدي
سافر يا ولدي يتأكد من الخبر وربنا يخيب ظن الشيطان ويكون بخير
والله يا جدي هيكون بخير وأنا برده هسافر عشان أكون جنب فهد إرتاح يا ولدي من الطريق لأول
عشق يلا يا بنات نصلي و ندعي يمكن صلاتنا تكون طاقة نور في إنقاذ حياته تحرك الجميع خلفها
خرج أدهم في طريقه لفهد سمع صوت ينادي خلفه وقف و إلتف لمصدر الصوت وجده يركض إتجاهه وهو ينهج ويسأله
هو ممكن تأخدني معاك عايز أكون معاهم أنا بحب زين قوي لأنه بيحب يهزر ويلعب معايا
نظر له أدهم وجد أمامه طفل غير ذلك عديم الإحترام
الذي تركه هنا لذلك اراد اعطائه فرصه اخري من اجل عشق طيب بلغ أختك وماما نعمه و حصلني
عند روان ومراد الذي هتف بغرام
أنا أجرت مركب نقضي عليه اليوم في البحر أيه رأيك
روان بسعاده موافقه بس أنت تشلني لأن مش بعرف
السباحة
قربها منه بعشق وهو يهتف طبعا هشيلك ومش هنخرج من المايه لحد ما
تتعلمي السباحه روان وهي تقبله وأنا موافقه بس المهم مش تغرقني
هتف بوله تفتكري تهوني