رواية انت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٣٠-٣١-
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
عليا
عانقته وهي تتحدث بثقه أبدا عمري ما أهون عليك
في منزل الجد انور لم يرضي المتواجدين برد فعل شوقي وولده لذلك ذهب كلا في حاله
وعندما وجد نفسه مع خالد افاق ابنه وترك صديقه وخرج هو ايضا من المنزل
بينما زينب خرجت بلهفه وهي تبحث عنه وعندما وجدت قميصه الأبيض ملطخ بالډماء إقتربت منه پخوف أنت كويس
أنا بخير ما تقلقيش ده مجرد خدش
الموضوع ميستهلش
نظرة لجدها بإصرار خليه يسمع الكلام يا جدي
اسمع الكلام يا خالد
رجعت وجلست أمامه رغم إنتفاخ عيونها من كثرة البكاء لكن وجهها يبدوا مشرق من شدة سعادتها عندما سمعت صوته في الخارج و أطمئنت أن منقذها قد أتي
يتأملها وهي تضمد جرحه ويحدث نفسه معقول ربنا رزقني بالحب و هعيش إحساس اللهفه و الإشتياق
فاقوا علي صوت سناء
التي تحدثت بعتاب مش كنت كتبت عليها يابني النهارده علشان نبعده عنها بقي
حاول التماسك واظهار القوة وهو يرد عليها ماينفعش أنا وعدت جدي أنور أن أكون إبن ليكوا لو إحتاجني في أي وقت وأنا بنفذ وعدي
سامحني يابني أنا كنت خاېف عليها من الحوجه والذل بس هي متمسكه بيك وأنا مش قادر أكسر قلبها
انهت ما تقوم به ووقفت بحزن لا سيبه يا جدي بلاش تضغط عليه أكتر من كده
إلتفتت تغادر حتي لا تبكي أمامه لقد رخصت نفسها له أكثر من مره ولم تعد تستطع تحمل رفضه لها
وهو يهمس أنا مقصدش كده خالص أنا مش عايز جدي أنور يكون وافق لأن مافيش حل غير ده
عايزه يحط إيده في إيدي وهو مقتنع أن فعلا أستحقك و أحافظ عليكي
هتف سناء عندما رأت الجو بينهم مشحون بكثير من سوء الفهم يلا يا زينب نجهز العشاء عشان خطيبك ولا ها تسيبيه يروح من غير عشاء
جائت شوق ركض إلي أحضانه وجلست علي قدمه وهو إستقبلها بحب أنت هتتجوز زوبه حبيبتي
خالد وهو مازال لا يصدق ما حدث وأن ما رأه مستحيل فهو عند الله يسير واصبحت زينب له ابتسم لها وهو يناغشها زينب حبيبتي أنا
ردت ببرائه خلاص حبيبتي و حبيبتك أنت كمان
خالد بضحكه ليه يا شوق
بيضايقني يا خالد كل ما يشوفني وأنا رجعه من الحضانه يشلني وأنا أفضل أقوله نزلني مش بيرضي
خالد هو يقبلها ماعدش يقدر يبصلك تاني لأن أنا
موجود
قبلته بسعاده أنا بحبك لأنك كبير قوي عنه وتقدر تضربه ولما يضايقني هقوله هقول لخالد
مر أسبوع علي إختفاء زين وبعض رجاله
وكانت الدوريات تبحث عنهم وهذا رجع لهم الأمل
في وجوده علي قيد الحياه لعدم وجود جثته بين باقي فرقته
ولم يعود أدهم أو فهد لمنازلهم كانوا يخرجوا معهم
وعندما إقترب أدهم وفهد مع الفرقه التي تمسح المكان
وجدوا رجل يتحرك بشكل مريب ويبدوا عليه الخۏف
والتوتر نظر أدهم وفهد لبعضهم وتركوا الفرقه و تحركوا
خلفه
شعر الرجل بهم واسرع في خطواته لكنهم ركضوا خلفه
ووصلوا له ثم قاموا بتكتيفه..
فزع الرجل من قسوتهم معه وهتف پخوف والله أنا ما عملتش حاجه والله أنا ماليش ذنب بس هم صعبوا عليا
هتف فهد پغضب وهو يقبض علي عنقه بتتكلم علي مين
تعالوا معايا بس بلاش تأذوا ولادي
تحركوا خلفه كأنهم داخل متاهه يدخلوا من مكان ويخرج من الأخر
حتي وصلوا أمام منزل متهالك دخلوا معه وجدوا زين ومجند أخر في حاله يرثي لها بين الحياة والمۏت والأخر
يجلس جوارهم يحاول مساعدتهم بما بين يديه
فهد بلهفه وهو يجلس جوار أخيه المسجي علي فرشه متهالكه لا يعي شيء حوله زين مالك يا زين
تمتم الرجل پخوف من يوم ما لاقيناه هو وأصحابه وهم كده
حاولت ابلغ بس خۏفت حد يعرف و يأذيني أنا و لادي
فهد بطمئنان متقلقش اللي عملته مع اخويا جميل طوقني ليوم الدين
ثم قام بالتواصل مع قائد أخيه حتي يرسلوا طائرة طبيه عسكريه تنقل الچرحي
قام فهد و أدهم شكر الرجل و وعدوه بزياره أخري
إنتهي البارت
أشوفكم علي خير