رواية أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٣٢-٣٤
تحتاج رعاية طبيه لوقت طويل لكن يكفيهم أنه مازال علي قيد الحياه
بينما دخلت ياسمين علي خلود التي لا تفوق منذ سماع خبر التفجير تظل تصرخ بإسمه ثم يحقنها الدكتور بمهديء حتي يحافظوا عليها من الاڼهيار
جلست ياسمين جوارها تقبلها بفرحه ودموعها تسيل وهي تهتف جوار اذنها زين حي يا خلود حي يا حبيبتي فوقي بقي علشان خاطري مش متحمله اشوفك كده
التواجد معه
وبعد مرور اسبوعين عاشه حريم المنزل علي جمر بعد رفض فهد ذهابهم لمكان تواجده طلب الجد عودته وتقديم الرعايه له تحت اعينهم وأنهم سوف يوفروا له كل ما يحتاجه وتم كل ما اراده المنشاوي وعاد زين البلد
مكان و صوت الطلقات الناريه والمزمار يصدع في كل مكان
ويوجد الكثير من كبار البلد و الظباط و مأمور القسم يبارك و يهنيء بسلامه نجاه هذا البطل المغوار
ظلت عشق معهم أسبوع أخر
ثم عادت مع أدهم علي وعد الرجوع مره أخري علي ميعاد زفافهم الذي حدده الجد من أجل زين حتي يكون دافع له في سرعة الشفاء
ابتسم لها بحب عندما علم ما اصابها فترة غيابه وكم تعشقه لا ينكر أنه شعر بالراحه من تواجدها الدائم معه
ونظرة الحب و اللهفه بعيونها طمئنته أنها لن تتركه حتي لو لم يعد يستطيع السير مره أخري
ولا يخلوا الأمر من مرح يونس و هزاره المستمر مع الجميع
فقد روض فهد طباعه وأخلاقه وأصبح شخص محبوب بجانب شخصيته القويه التي ورثها من جده وفهد رغم أن أبيه كان يملك قلب حنون
وقف يستقبلها بسعاده أيه النور ده حبيبي أتنازل وقرر يزور شركتنا المتواضعة
اقتربت منه وضمته بسعاده ضمھا بحب وهو يستغرب فعلتها لأنه تركها منذ ساعات قليله و ضمتها لها معاني كثيره كأنها تشتاق وجوده معها
كتير و صحيك من عز نومك تجبلي طلبات زي ما بنشوف في الأفلام !
ينحني يقبل يدها أنا ملك إيدك أعملي كل اللي نفسك فيه أنا عندي كام ندي .
رفعت عيونها بعشق لقد هزتها كلمته احستها بشكل غريب لأن منبعها القلب
وسألته بغيره هو ممكن تحب ولادي أكتر مني و ياخدوا مني اهتمامك .
تحدث بصدق مافيش حد يقدر يا خد مكانك في قلبي أنا بحبهم و أهتم بيهم لأنهم حتة من عشقي الوحيد
وقف خالد أمام منزل خطيبته في انتظار فتح الباب
بعد ان رن جرس الباب وجد أمامه شوق التي تحدثت ببراءة عندما رأته أمامها خالد حبيبي
انحني عليها خالد يحملها بحب أنتي اللي قلب خالد وقبلها
خرجت سناء بإبتسامه كبيره تعال يا حبيبي أتفضل
مازال يحمل صغيرتها وهو يهتف اخبارك يا أمي هو جدي موجود كادت ترد عندما خرجت
زينب بلهفه و ابتسامه ولا أروع جعلته ينسي من حوله
وهو يتأملها بحب وحشتيني يا زوبه .
شوق بغيره وأنا يا خلودا
وأنتي كمان تعالي نشوف جدوا فين و نجيبه
سناء تعال يا حبيبي أدخل أنت مش غريب ولا محتاج جدك إحنا واثقين فيك .
هتف بحرج معلش يا أمي دي أصول ما ينفعش نعديها .
بس هاخد شوق معايا لو