رواية أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٣٢-٣٤
ينفع
سناء ببسمه ينفع طبعا
يحملها خالد بحب أخوي فهي قطعه من حبيبته
التفتت سناء لإبنتها التي تقف كأنه مازال أمامها
ربتت علي كتفها مشي يا قلب أمك اجمدي يابت شويه أصل وضعك بقي صعب وأنا بدأت اقلق عليكي ومنك
ابتسمت ابنتها بصمت دفعتها سناء أمامها بملل
يلا جهز حاجه لخطيبك .
فاقت زينب بخجل و تحركت إتجاه غرفتها ثم عادت مرة أخري اصطدمت بأمها التي كانت تضحك علي تلبك ابنتها
وقف الجد أنور بسعاده يحتضن خالد الذي بادله بحب و إحترام أخبارك يا جدي وحشتني
الجدبفخر فهو لهم نعم السند و الحماية بعد الله خالد ليس مجرد جسد بودي جارد و إنما صاحب قلب شجاع وأخلاق عاليه
الجد بضحكه فشړ مين ده اللي مغلوب ده جدك حريف طاوله .
أحد الرجال بسؤال أنور بيقول إنك شغال مع واحد من الناس الكبار لو ينفع تشوف لحفيدتي شغل عنده هي معاها كليه .
هتف خالد بتوضيح
الباشا مش بيشغل عنده غير رجاله بس ممكن تسيب الملف بتاعها عند الحج أنور وأنا أعرض عليه الموضوع يشوف لها شغل عند حد من معارفه
طرقت الباب ليطلب منها الدخول
دخلت بخطوات هادئه وجدته يضع نظارته الطبيه التي تزيد وسامته وأنامله تتحرك علي لوحه مفاتيح اللاب أمامه بسرعه وإحترافيه
ليهتف دون أن يرفع وجهه تعالي يا حبيبتي ثواني وأكون معاكي
جلست أمامه وهي تردف حبيبي كنت عايزه منك طلب
أنا كنت عايزه أطلب من زينب خطيبة خالد هي اللي تعملي فستان فرح خلود .
وليه تعملي أنا أجبلك أحسن وأغلي حاجه
عشق وهي تتعلق بعيناه عايزه اشجعها البنت شغلها جميل بس محتاجه تتعرف
إلتف حول المكتب ينحني يقبل و جنتها دايما شاغله نفسك بكل حاجه جلس في الكرسي أمامها وهو يفرك في عيونه حتي يريحها من ضوء اللاب
إقتربت منه بدلال تجلس علي قدمه وتلف يدها حول
عنقه وأنا راحتي هنا في حضنك وبين إيديك
جلس خالد معهم وهو يشبع عيونه من حبيبته لأنه سوف يغيب عنها أسبوع كامل .
وقف وهو يستأذن .
سناء برفض لا مش ها تمشي غير لما تتغدي .
أتغديت الحمد الله يا أمي وعايز ألحق ده طريق سفر طويل .
تتابعه زينب بقلب حزين من فكرة غيابه كل تلك الفتره ولكن ليس بيدها شيء .
هتف الجد أنور بصدق
خلي بالك من نفسك يابني إحنا مالناش غيرك بعد ربنا .
إدعيلي إنت يا جدي وإن شاء الله خير .
كلنا بندعيلك يا حبيبي ربنا يحفظك من كل شړ .
نظر لتلك التي تقف بدموع إقترب منها وهو يضع يده علي رأسها وبعدين معاكي يا زوبه مش عايز أشوف
دموعك دي عايز أمشي و إبتسامتك تكون ونيسي في
الطريق الممل ده لو بإيدي مش هروح ولا هبعد بس ده شغل .
هتف الجد وبعدين معاكي يا زينب طول عمرك عاقله إدعيله يا حبيبتي و كلميه في التليفون .
مسحت دموعها خلي بالك من نفسك طمني عليك .
تأملها خالد