الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٣٢-٣٤

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بشوق وهو يتحدث هاتوحشيني قوي يا قلبي .
ضحك الجد وهو يتحدث إحترم وجودي يا واد أنت
خالد بإحراج أسف يا جدي أعذرني هاغيب أسبوع بحاله
ركب خالد السياره وخرج من الحاره وهو يشعر بضيق
من طول المشوار ولولا أن أدهم طلبه بلإسم كان أرسل
أي شخص غيره وجلس هو جوارها
رن هاتف سناء التي ردت بسعاده عشق هانم أخبارك يا حبيبتي كل دي غيبه .
أه طبعا معزتك من معزة البنات .
جدك أنور موجود جنبي أهو .
مدت يدها بالهاتف لأبيها الذي تحدث بحنان 
أخبارك يا حبيبة جدك
طبعا هو أنا عندي كام عشق
أه بس خالد مشي بقاله نص ساعه
طيب خلاص كلميه و انا هقول لزينب تجهز
عارف يا بنتي واثق في حبك ليها وواثق إن خالد راجل و ېخاف عليها من نفسه
بعد ان اغلق معها سألته ابنته بفضول خير يا بابا عشق مالها
تنهد الجد بحيرة وهو يهتف عايزاني ابعت زينب مع خالد تظبط لها حاجه في الفستان وتعمل كام شغله للبنات هناك
طيب يا بابا سيبها تروح تغير جو وتشوف ناس تانيه هي عمرها ما خرجت ابعد من المصنع
نظر لها بضيق يعني انت شيفاني رفضت ولا اقدر ارفض 
دي عشق بنفسها هي اللي كلمتني وانا عمري ما اكسر بخاطر اللي جبرت خاطري
يقود السيارة بملل وضيق غريب ورغم انها ليست المرة الأولي له علي هذا الطريق لكن تلك المرة يشعر بضيق 
سببه الابتعاد عن زينب و تركها اسبوع كامل رن هاتفه برقم عشق إبتسم
وهتف عندما فتح الخط اوامرك يا هانم 
ضحكت بطيبه مالك مخڼوق ليه .
تمتم بحرج أبدا مافيش .
حضرتك تأمري بأيه محتاجه من هنا حاجه قبل ما اخرج من البلد .
أه عايزاك ترجع تجيب زينب معاك 
ابعدت الهاتف ببسمه عندما وصلها صرير توقف السيارة المزعج وهتفت بسؤال أنت كويس .
أسف حضرتك قولتي أيه 
ضحكت عشق علي جنانه أنا طلبت من جدي أنور يبعت معاك زينب تقضي الاسبوع ده معانا وتغير جو عد الجميل بقي 
لا يعلم كيف يعبر لها عن فرحته بوجود شخص يمتلك قلبها في حياته وأنها دعوة امه المستمرة
هتف بسعادة طاغيه بجد احلف يعني أرجع أجيبها 
طيب شكرا بجد مش عارف اقولك أيه يا أجمل وأطيب قلب في الكون .
دخلت سناء علي ابنتها التي تبكي بحرقه
قومي يا بنت الهبله اغسل وشك و جهز شنطه 
علشان تسافري مع خالد عند عشق
قفزت زينب من مكانها بعدم تصديق أنا مسافرة مع خالد 
يعني هفضل معاه أسبوع .
سناء بعوجة حاجب لا يا قلب أمك أنتي رايحه لعشق
علشان فرح إبن عمها وخالد رايح شغل يعني ما فيش وقت للنحنحه محدش هيبقي فاضي لحد .
قبلت وجنتيها بسعاده مش مهم المهم أشوفه كل يوم حتي لو من بعيد .
تبسمت سناء بحب فهي تذكرها بنفسها في فترة شبابها 
و لهفتها الشديده علي حبيبها .
توقف خالد علي أول الشارع بعيد عن الحارة بأوامر من الجد أنور حتي لا يتكلم عليهم الجيران عندما يعلموا سفر ابنتهم وهي لم يتم زفافها بعد ينظر لساعة يده كل دقيقتين 
قلبه يرقص بين ضلوعه بصخب لقد تغير موده في لحظه مائه وثمانون درجه
قبل إتصال عشق بدقائق كان يشعر بثقل غريب علي قلبه من ذلك المشوار الطويل 
أما الأن يشعر أنه لا يوجد شخص علي هذا الكوكب في مثل سعادته
نزل بسرعه عندما لاحت له في أول الطريق تحرك أمامها بثقة يشعر بأنه يطير من إحساسه بخفة قلبه وروحه
تناول يدها بيد و الأخري حملت منها الحقيبه همس لها وحشتيني

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات