الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٣٢-٣٤

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

يا زوبه حاسس أن غايب عنك بقالي زمان مش ساعه تورد وجهها بحمرة الخجل دون كلام
فتح لها الباب جواره ووضع الحقيبه في الخلف وتحرك علي نغمات قلبه العاشق 
يتبع 
أنت _عمري 
أمل _مصطفي 
البارت _33
في بيت المنشاوي
هتف يونس بملل عشق تعالي أختاري معايا الجلبيه بتاعت الفرح
اقتربت منه وهي تسأله أومال فين ماما نعمه تختار معاك
يونس بضيق كل حاجه بتقول عليها حلوه بتضحك عليا كأنها خاېفه تقول مش حلوه تجرحني ناسيه أني راجل ومش حاجه زي دي تزعلني
سمع صوتها من خلفه وهي تتحدث أنت سيد الرجاله يا حبيبي بس كل الالوان كانت حلوه عليك
الټفت لها 
عارف يا ماما بس في حاجه بتكون أحلي من التانيه
عشق وهي تحتضنه بس أنت فعلا كل الألوان حلوه عليك
تركهم يونس وهو يحدث نفسه أنا غلطان أن سألتهم دانا لو شبه أبو قردان هيشفوني طاووس
نظروا لطيفه وضحكوا علي ضيقه المستمر من حنانهم المفرط إتجاهه .
وجده فهد وهو يقف جوار الشجره ويبدوا علي وجهه الڠضب
توجه إليه وسأله بإهتمام 
مالك يا يونس شكلك متضايق ليه
إلتف له وهو يخرج ما بداخله من ضيق 
ماما نعمه وعشق مش عايزين يتعاملوا معايا علي أن راجل 
حنانهم وإهتمامهم الزايد ده مش مريحني هو أنا بنت عشان يتعاملوا كده أنا راجل
فاجأه سؤال فهد الذي يلقيه دائما علي نفسه
يعني أنت ماكنتش مفتقد الإحساس ده قبل ما نلاقيك
شرد في قسوه تلك المرأه التي كانت تغضب وتصرخ عليه من أهون سبب ويشعر بقلبه ينخلع من الۏجع عندما يري أم تدلع أبنها أو تهندم ملابسه
هتف بثقه أكيد أي حد بيكون محتاج الحب والحنان بس كل حاجه ليها حد مش كده يعني ثم أكمل وقد فاض به 
دانا لو سبت نفسي ليهم
هنام في السرير وهم ياكلوني دي مش عيشه أنا اتعودت أتعب و أحارب علشان أجيب قوت يومي ومهما أتغنيت مش هعرف أقعد في البيت
فهد بإبتسامه رغم عمره الصغير لكنه يمتلك قوة الشخصيه وعشق تمتلك القلب الأبيض والإحساس المرهف هو وأخته كوكتيل لذيذ
أسمع كلام الأكبر منك ماما نعمه وعشق أكتر إثنين تحطهم في قلبك وعيونك وتتحمل حبهم وإهتمامهم 
بينك وبينهم كون الإبن و الأخ البار
وقدام الناس كون الرجل الجبار ما تظلمش حد بس لأزم تعمل حدود بينك وبين الناس لأنهم لو حسوا بضعفك مش هيرحموك
توقف أمام استراحه
وطلب منها النزول 
تعالي يا زوبه ناكل لقمه ونغسل وشنا من الطريق
هتفت بقلق كده هتتأخر علي ميعادك
تأملها بحب براحتنا أكيد عشق هتغطي تأخيرنا
نزل وإلتف حول السياره وفتح بابها وهو يمد لها يده 
مدت يدها بخجل
و تحركت جوراه وهي في قمه سعادتها ټخطف النظرات وهو مشغول بالبحث عن بعض الأشياء لا تصدق أنه
نصيبها من يراه يشعر بالرهبه من هيئته الضخمه وملامحه الحاده لكنها تري بعيونه الحب والحنان معها ومع أهلها
أما هو يجرب تلك المشاعر لأول مره معها يريد أن يأتي لها نجمه من السماء هي تستحق كل شيء يفرحها
تحبي تأكلي أيه
أي حاجه من اللي تاكل منها
إلتفت لها وتحدث بحنان أنا عايزك تختاري اللي تحبيه و تحلمي بيه وأنا اجيبه ولو مش هقدر هقولك أكيد أنا مش مكسوف منك لأنك جزء مني ولا أنتي بتعملي فرق ما بينا
ردت بلهفه لا أبدا بس أنا مش عارفه أطلب أيه و خاېفه طلبي يسبب لك إحراج 
أردف بهدوء لا يا حبيبتي مافيش إحراج ولا حاجه أنا عايزك تتعاملي في وجودي بطبيعتك عايز زينب البنت الجدعه عايز أتعرف عليكي أكتر وأنتي تقربي مني و تفهميني
طيب ممكن تطلب بيتزا علي ما

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات