رواية أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٣٦
وجنته لها حتي لا تحزن قبلته وهي تبتسم
بينما عيناه تتمتع بالنظر لتلك الجميله التي تطل من الشباك بوجهها
الملائكي يداعب الهواء وجهها بنعومه مم يجعلها تغلق عيونها من وقت للأخر بإبتسامه رقيقه كأن هناك من يدغدغها بنعومه
الكل مبسوط من تلك الرحله وبعض الوقت وصلوا وجدوا ندي وسيد في إنتظارهم وبعد السلام جلسوا يتحدثوا
إستأذن خالد الجد أنور حتي يتمشوا وافق الجد
هتف بحب مبسوطه يا زوبه
جدا جدا يا خالد ربنا يخليك لينا
ضغط علي يدها بحنان إسمها ربنا يخليك ليا يا حبيبي
أنا بعمل كل ده علشانك يا حبيبتي علشان أشوف الفرحه اللي بعيونك دي
هتلاقي فيها نفس فرحتي لأننا كلنا أرواح مترابطه
لما بتسقي شجره بتنبض الحياه في كل فروعها وأوراقها
مش في الجذور بس
حقيقي يا خالد أنا عارفه إنك بتحبني بس ما كنتش متوقعه أنك تكون بالحينيه دي علي أهلي لدرجة أنك خليتهم يعشقوا إسم خالد
حتي جدي مالوش كلام جوه البيت أو بره البيت غير علي خالد
نظر لها وهو يسألها هو فيه حاجه أجمل من وجودك معايا الوقت
أه فيه إننا نكون مع بعض دايما العابايات و الدريسات
اللي كنت عرضاهم في كام محل أتباعوا وطلبوا أوردر أكبر بكره إن شاءالله تروح تأخدهم علشان الشقه
رمقها بضيق حد قالك عليا مش راجل علشان أسمح لخطيبتي تصرف عليا مالك يا زينب في أيه
وده حقك وحقي إننا نساعد بعض
من أول لحظه شوفتك وأنا عارفه إنك راجل وسيد الرجاله
و ماكينة الخياطه وفلوس الخامات تعتبر فلوس في بنك ليها مكسب المكسب ده نبني بيه عش حبنا ونطلع السلم واحدة واحدة و نكبر مع بعض
كلماتها البسيطه جعلت أسمها موشوم علي قلبه
عند روان
وقفت ترتدي ملابسها بعدم تصديق مم ألقاه عليها مراد
و هتفت بزهول مش مصدقه معقول أدهم وعشق يزعلوا مع بعض أكيد فيه حاجه غلط
وقف مراد يتأملها بغرام وهي تتحرك أمامه بثقل من حملها وهو يهتف يا حبيبتي ده الكلام اللي غاده قالته في التليفون وهي قلقانه وطلبت إننا نروح بسرعه قبل ما عشق تسيب البيت
تتحدث وهي تنتهي من إرتداء ملابسها
تأملت نفسها في المرآه وهي تتحدث بعدم رضي يعني أخويا وحبيبتي زعلانين مع بعض والمفروض أنا كمان أزعل علي زعلهم و رايحه أصلح ما بينهم لما يشوفوا
فستان السهره ده اللي مش فاهمه لحد الوقت إيه سبب إصرارك عليه يقولوا أيه مش فارق معايا تعبهم
مراد بهدوء مال اللبس ومال زعلهم يعني نلبس أي حاجه لما يكون حد زعلان مع مراته وبعدين بقولك لما نصالحهم نخرج نتعشا بره أنا وأنتي
تناول يدها بحب وتوجهوا للسياره
عند عشق حبيبي يلا كده هنتاخر علي عيد ميلاد روان
وبعدين غاده تابعت كل حاجه
تحدثت بنعومه وهي تقترب منه بدلال يعني يرضيك غاده تتابع وأنا أتدلع
ضمھا أكتر