الأربعاء 25 ديسمبر 2024

حنين بقلمي أمل مصطفي البارت السابع والثامن والتاسع

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

حنين بقلمي أمل مصطفي البارت السابع 

قامت حنين تركض نحوه وتحتضنه وهي تبكي 
أنت وحشتني قوي أول مره تبعد عني كل ده
ضمھا يونس وهو يربت علي ظهرها معلش يا حبيبتي
مشوار ضروري بس حاليا أنا تعبان وعايز أنام
السفر متعب جدا 

هتفت بسرعه قبل أن ترجع في كلامها يونس أنا خنتك
فاقت علي نداء يونس هاي روحتي فين

استعادت نفسها في لحظه هااه أبدا أنا معاك و أكملت بتوتر أبدا أجهزلك حاجه تأكلها
يونس برفض لا أنا جعان نوم تعالي ننام
تحدثه بتوتر لا أنا نمت كتير أرتاح أنت وأنا هسهر
شويه قبلها ودخل غرفته
بينما تابعت هي طايفه ثم جلست تبكي في صمت أنا أسفه أنا خۏنتك وخونت ثقتك فيا سامحني
رجع رعد بعد الشروق 
سألته هند بإستغراب رعد أنت خرجت أمتي
تحدث بإرهاق فهو لم يغفل من البارحه أنا جاي أتحمم
ومسافر عند ليث عنده مشكله في الشغل
زاد تعجبها ما فضل هو البيسافر كل مره
تحدث بعصبيه أباه يااما أنا المسافر فيها حاجه
لا يا ولدي مش قصدي خلي بالك علي حالك
إستيقظ يونس وجد حنين تجلس في نفس مكانها
منذ الأمس
اقترب منها بإستغراب حبيبتي أنت لسه ما نمتيش
تحدثت بتعب وإرهاق لا مش جالي نوم
جلس جوارها وهو يتحدث بحنان أسيبك كام ساعه أوحشك كده وعد أنها تكون أخر مره وبعد كده ماروحش مكان من غيرك 

هتفت وهي تضع رأسها علي كتفه أول مره تبعد عني كل ده 
رفع يده وهو يحرك أنامله علي وجهها خفت عليكي
من المشوار لو كنت هبات كنت هاخدك معايا
سماح بقي دي أخر مره 
ركب رعد سيارته وتوجه إلي القاهرة لزيارة بن عمه 
كلما رأي طيفها وهي بين يديه جزء منه يتمني تكرار
ذلك والجزء الآخر ينهره و يأنبه بشده لما حدث
فهو قد إرتكب ذنب يتمني من الله أن يغفره
ونزع حبها من قلبه الذي هلك من شدة الإشتياق
وصل رعد أمام منزل بن عمه الذي إستقبله بسعاده
واه واه كيفك ياابن العم أنا مصدقتش فضل
لما جالي إنك جاي تزورني بعد ٩سنين مثلا
اقترب منه رعد يسلم بحنين لابن عمه وصديقه المقرب أنت عارف أنا مش بحب أخرج من البلد 
و سيادتك عطيتني ظهرك بعد ما فوزت بحبك ونسيتني 
ليث وهو يحتضنه عمري ما أنسي صديق عمري ورفيق ضړبي بس أنت عارف أنا تعبت قد أيه لحد ما أخدتها ثم
أكمل بمرح أنا كنت أصدق أن جورج بوش يزورني وأنت لا ولما فضل كلمني قولتله رعد زي السمك ال مش بيعرف يعيش بره المايه
هيسيب
البلد إزاي بس حاسيت بصدق كلامه والولاد جوه 
طايرين من السعاده فاكرين إنك هتجيب الفرس 
معاك 

دلف رعد مع ليث وكان في إنتظاره زينه وأولادها 
التي هتفت بترحاب يا مرحب يا مرحب نورتنا يا رعد كيفك يا بن عمي وكيف البلد
هتف بخير والله الكل بيسلم عليكي
ركض إلي أحضانه عبدالله ورعد أولاد ليث
إحتضنهم رعد كيف حال رجالتنا
الأطفال بخير يا عم أتوحشناك
جلس الجميع يتناولوا الطعام وهم يسألوا علي الفرص و صاحوا عندما بلغهم رعد أنه كبر واصبح لديه مهره صغيره
بعد الغدا 
تحدث ليث أطلع أرتاح شويه ولما تصحي لينا كلام كتير
ترك رعد كوب الشاي الفارغ من يده وهو يرده بتأكيد فعلا أنا محتاج أرتاح شويه
صعد ليث معه ووقف أمام غرفته ونظر له وإبتسم
مم جعل رعد يسأله بتعجب خير إيه سبب إبتسامتك دي
هتف ليث بخبث لينا كلام كتير لما تصحي تصبح علي خير
دخل رعد الغرفه تأملها علي السريع ثم تمدد علي السرير ومر طيفها أمامه ليتمتم بضيق أستغفر الله العظيم بعدين
معاكي سبيني في حالي بقي أنا بجد تعبت ظل يتقلب علي فراشه بضيق وملل يستدعي النوم ليعلم أنه لن يزوره في يومه
رجع يونس وجد حنين تنام علي كنبه كبيره في الصاله 
جلس أمامها علي إحدى ركبتيه حنين حبيبتي ليه نايمه هنا
قامت بفتح عيونها بتعب يونس أنت رجعت 
أمتي
مرر يده بين خصلات شعرها لسه حالا
اعتدلت حنين وعلي وجهها علامات التعب والإرهاق
معلش نمت ڠصب عني هقوم أجهز حاجه علي السريع
هتف برفض لا خليكي شكلك تعبانه أنا هجهز الغدا هانت يا حبيبتي كلها أسبوعين ونرجع لحياتنا
عم رعد أتحسن كتير والنهار ده أول مره ينزل من الكرسي بتاعه
هتفت بفرحه جد يعني هيقدر يمشي تاني ياه دي سلمي هتفرح

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات