الأربعاء 25 ديسمبر 2024

حنين بقلمي أمل مصطفي البارت السابع والثامن والتاسع

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بتقول بقاله سنين
وجابوا دكاتره كتير ماحدش قدر يعمل حاجه
هتف بإيمان إن شاء الله يرجع زي الأول وأحسن الحالات دي بتكون محتاجا ثقه بين المړيض والدكتور عشان
الدكتور يقدر ينجح في شغله وسبحان الله ربنا حط الثقه ده جواه من أول يوم وقالي أنا ارتحت لك وحاسس أن الشفاء هيبقي علي إيدك
في المساء 
خرج رعد في الحديقه وجلس علي كرسي أمام البيسين وهو شارد في حياته
سمع من خلفه صوت ليث الذي هتف عمري ما كنت أتخيل أشوف نظرة عنيك دي 
رعد رفيع الهواري بيحب دي من عجائب الدنيا
جلس جواره وهو يضع صينيه بها طبق فاكهه واثنين من القهوه الداكنه
نظر له رعد بتنهيده حارقه كنت متأكد أنك الوحيد ال تحس بيه وتقدر تخرجني من الحيره والعڈاب ده
رفع ليث يده بكوب القهوه وهو يهتف أحكي يا رعد أيه تعبك وليه رغم لمعة الحب ال في عيونك شايف ألم وحزن
هتف پألم لأن اليوم ال قلبي حب وأشتاق 
حب وحده ملك راجل تاني في نفس الوقت ال قلبي
دق وحس بمشاعر غريبه عليه عرفت أنها متجوزه
نظر له ليث بعدم تصديق رعد من الاشخاص الذين يتحلوا بالاخلاق والدين ولن يرفع عينه في إمرأه فكيف يعشق من لا تحل له تمتم بأخر كلمه متجوزه
أه الدكتور ال جه عندنا عشان عمك
زاد اندهاش ليث واه يا رعد مرت الدكتور يونس
تنهد بۏجع وحزن أه هي كل ما أحاول أبعدها عن تفكيري
الظروف تجمعنا وكل مره أخد عهد أتجنبها ألاقها
في وشي أنسي كل حاجه وأتمني قربها
لما عيوني بتشوفها بنسي نفسي والدنيا كلها ومش 
بشوف غير عيونها وحركتها
بقالها ٣شهور عندنا اليوم البيعدي من غير ما أشوفها
بكون تعبان وعصبي و بخبط في كل القدامي
كأن حياتي إبتدت من يوم ما شوفتها بس
وأكمل أنت عارف لما أم فزاع حسدتها وكانت هتروح مني
كنت عايز أحرق البلد كلها وبعت جبت أم فزاع 
وضيعت نظرها لأجل الألم العاشته قدامي وأنا عاجز مش قادر أحميها وعشان أريح الناس من عينيها
نظر له ليث بزهول مم يسمع لقد تعدي رعد كل خطوط العشق ليهتف ياه يا رعد للدرجادي أنت مش عاشق 
أنت مهووس ومتيم بحبها
بس هي رد فعلها إيه بتتعامل معاك أزاي كاره جوزها
ولا مرتاحه معاه
لم تلك النقطه ليث ألا يكفيني عذاب هتف بحيره أي موقف بيجمعنا بشوف في عيونها نظره غريبه كأنها عايشه نفس إحساسي
وقص عليه الكثير من المواقف ماعدا إحتضانه لها
لكي لا تهتز صورته
ضم ليث حاجبيه بتعجب غريبه إيه خلاها تسمع كلامك و تنفذه كان ممكن ترفض وأنت مالكش حكم عليها
ما ده هيجنني وفجاه تجيب سيرته بكل إحترام وتقدير يوم تعبها كان ھيموت عليها وهي عيونها كانت بتستنجد بيه 
هتف ليث بحزن للأسف يا ابن عمي موضوعك مالوش حل غير إنك تصلي كتير وتطلب من ربنا يريح قلبك ويختارلك الصالح وتحاول تبعد عنها لأن عشقك
ليها وصل لدرجه صعبه هيخليك ما تقدرش تميز
بين الصح والغلط ولا الحړام والحلال وده بيكون
الهلاك يا بن عمي وربنا يحلها من عنده 
واه يا ليث جايلك تريحني زودت تعبي وهمومي يا بن عمي
لا يعرف ماذا حدث منذ سفره لقد تركها شخص ورجع بعد ساعات ليجد أمامه شخص أخر حزينه إنطوائيه
هتف حنين بقالك كام يوم مش طبيعيه لا سمعت ضحكتك اللي بترد فيه الروح ولا خرجتي تتسلي مع للبنات حتي الفطير اللي بتعشقيه قدامك أهو ومش بتمدي إيدك عليه 
ولا حتي حضڼي اللي بتنامي فيه وقت تعبك ليه كل ده
هتفت بتعب معلش يا حبيبي أنا متابعه مسلسل بيتعرض في وقت متأخر وبخاف تقلق
هتف بحب طب تعالي نامي في حضڼي لحد ما أدخل 
في النوم وبعدين أخرجي
استجابت له وجلست جواره حتي إنتظمت أنفاسه وخرجت
في الخارج تتحدث لنفسها رغم الحصل منك دبحني بس حقيقي وحشتني أوي والأيام ال فاتت
من غير ما أشوفك ملهاش طعم وحشتني أوي يا رعد
مر اسبوع علي تواجده بمنزل ابن عمه يحاول الهروب من التفكير بها لكنه فشل وكل يوم يقرر الرجوع حتي يروي عطش قلبه لرويه وجهها الصبوح لكنه يعود لرشده في أخر لحظه 
ألقي تحيه الصباح علي ليث صباح الخير يا ليث
ترك ما بيده وهو يعتدل في جلسته صباح النور يا رعد
أنا مسافر الليله دي إن شاءالله

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات