صدفه غيرت حياتي بقلم شهد أحمد
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
رواية لست مذنبة كاملة جميع الفصول بقلم امل صالح
ينفع تطلع تقولهم إنك مش موافق عشان أنا ماشية على حل شعري وإنك شوفتني مع واحد قبل كدا.
اتفاجئ من كلامها وبص ليهم من الباب اللي كان متوارب ورجع بصلها وقال وهو بيضحك بعدم تصديق أنت بتقولي اي بس يا آنسة مريم محدش جاب سيرتك بوحش خالص! إزاي بتقولي كدا.
كملت وهي بتبص لإيدها اللي جرحتها من كتر الفرك فيهم وقالت وكأنها مش في وعيها أنت لو قولتلهم كدا ھيقتلوني.
كان بيبصلها پصدمة بتزداد مع كل كلمة بتقولها خصوصا لما قالت وهي بتبصله ودا اللي أنا عيزاه.
لا حول ولا قوة الا بالله! أنت كويسة يا مريم هم مهددينك بحاجة أنا أرفض لو هما غاصبينك.
بص ناحية الباب وشاف عمها اللي عينه ثابتة عليهم وابتسمله قبل ما يرجع يبص ناحية مريم ويقول وهو بيبتسم عشان عمها ميفهمش حاجة خلاص هوافق يا مريم أنا ممكن خلال أسبوع واحد أخلص كل حاجة ونكون متجوزين.
أنت مش فاهم حاجة.
سابها معاذ واتجه ناحية عمها اللي وقف وقال وعينه ثابتة على مريم ها! اي رأيك
استغرب معاذ السؤال اللي طلع بغرابة وكأنه بيسأله البضاعة عجبته أو لأ! مش المفروض دي بنت أخوه.!
ضغط على كلمته قبل ما يروح يقف جنب أبوه ويبص ليها كانت لسة بتفرك في ايدها وعينها ثابتة على اللاشيء.
مشى معاذ وعيلته وأحمد عمها ډخلها ومعاه مراته اللي قعدت جنبها وزقتها وهي بتقول من تحت سنانها وربنا لأوديك لعريس الغفلة متعلم على كل جسمك..
كانت مريم ساكتة مع كلامهم اللي اتعودت عليه مكنتش حاسة بقرصة مرات عمها ليها وكأن جسمها اعتاد خلاص الأمر...
سابوها وقاموا من جنبها وهي قامت دخلت اوضتها قفلت عليها الباب كويس بالترباص وبعدين وقفت قصاد مرايتها.
خلعت نقابها ومشت ايدها ببطئ على وشها اللي متعلم عليه بالأحمر وكان واضح من الآثار إنها ضړب مش مجرد علامات عادية.
بصت في المرايا لنفسها وكملت أنا مبسوطة إني خلصت منه ومش مهم أي حاجة حصلتلي بعد كدا.
نامت على السرير وذكرى بسيطة من يوم مشئوم مرت قصاد عينها كانت واقفة في زاوية بتبص پصدمة قصادها ومرات عمها على الباب بتصوت.
ابتسمت مريم وهي بتغمض عينها براحة أنا كدا بقيت مرتاحة.
سمعت خبط على باب الأوضة بعده صوت مرات عمها قافلة على نفسك ليه يختي ما كدا كدا هنطولك..
مهتمتش ليها لكن ركزت بعد كدا لما مرات عمها كملت عريس الغفلة بعت لعمك أمه جاية بكرة تاخدكوآه افتحي الباب عشان عمك لما يجي يعرف يخش يض رب على طول.
مشت ومريم سامعة صوت ضحكاتها الشمتانة اتنهدت بلا مبالاة مبالاة وغمضت عينها عشان تنام م هي كدا كدا حافظة الكلام دا!
تاني يوم كانت أم معاذ قاعدة برة بإنتظار مريم اللي بتلبس نقابها في الأوضة بسرحان بتفتكر اللي حصلها امبارح على إيد عمها واللي كان غيير تماما على ما هي اتعودت.
كسر الباب عليها على طول من غير ما يخبط ومن حسن حظها كانت هي بهدوم الصبح اتكلم ببسمة مرعبة وهو بيلف حزام على إيده اي دا! اتطورنا وبقينا نقفل الباب علينا!
قرب ببطئ حرك قلبها من شدة الخۏف وهو بيكمل قال يعني مش هعرف أوصلك!
فاقت مريم من ذكرى