الأربعاء 25 ديسمبر 2024

الختامية ٦ بقلم أية محمد رفعت

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ختامية_آل_الجارحي. 
الخاتمة_السادسة
إهداء الفصل للقارئات الغاليات وفاء وحيد آية الجندي دعاء محمد هدى رشاد نوال أحمد . ضحى فؤاد راندا الدخاخنني شكرا جزيلا على دعمكم المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن ظنكم..بحبكم في الله...قراءة ممتعة 
حالة الهرج والمرج المنتشرة بين جموع العائلة أثارت الريبة لهم فكان عدي الأسرع بينهم حينما أغلق باب السيارة وهرع إليهم يتساءل بريبة 

_في أيه شانتبهوا لوجود ياسين وبيحيى بينهم فلعق حمزة شفتيه وهو يردد بإرتباك 
_دي خناقة بسيطة متخدش في بالك! 
ردد يحيى پصدمة 
_خناقة! 
ضيق ياسين عينيه بنظرة حانقة طالت حمزة الذي يحمل المقعد بين يده فما أن رأه حتى ناوله لعدي مرددا بړعب 
_أحمد كان هيلقفه لأخوه وأنا أخدته منه وقولتله ميصحش! 
واسترسل بحدة 
_الأولاد مبقوش عاملين ليا أي إحترام يا ياسين! 
بدت تعابير وجوههم ساخطة على تفسير حمزة الغير منطقي وبدى الجميع متأهب لما سيفغله فانفلت عنه انفعالا لم يسبق له التحلي به 
_هو أنت مش هتعقل أبدا يا حمزة! 
اړتعبت نظراته فسحب عينيه لعدي مرددا بحزن مصطنع 
_شوفت أبوك يا عدي خلص حربه معاك ومبقاش قدامه غير حمزة المسكين! 
كبت عدي ضحكة ساخرة كادت بالانفلات منه ومال برأسه إليه وهو يهمس له 
_بصراحة يا عمي محدش بيقدر يخرج ياسين الچارحي عن شعوره غيرك وده في حد ذاته إنجاز لازم تفتخر بيه. 
ارتسمت بسمة فخر على وجهه وردد بفخر 
_قولتلهم كده والله محدش صدقني! 
مال إليهما أحمد ليردد بسخرية 
_الفخر ده هيتلاشى أول ما ياسين الچارحي يعطس ووقتها مش هتلاقي حد ترمي عليه مصايبك يا ولدي العزيز! 
قاطع حديثهم خروج آية مرددة ببسمتها المشرقة وهي تقدم صينيتها
_عملتلكم شوية قطايف إنما أيه. 
وطوفتهم بنظرة شاملة فرددت بقلق 
_هو في أيه! 
التقط منها يحيى ما تحمله وتناول الحلوى بنهم مرددا وهو يلوكها
_خسارة فيهم والله يا آية سبيلي أنا الصينية دي. 
وأشار لياسين ببسمة واسعة 
_إدخل رايح أنت يا كبير وسبلي أنا المواضيع التافهة دي متشغلش بالك إنت بيها أنا هحلها! 
منحهم ياسين نظرة ساخطة قبل أن يتجه للداخل برفقة زوجته بينما اتجه يحيى للطاولة الضخمة التي تتوسط الحديقة مشيرا لهم ومازال يتناول الحلوى بتلذذ
_شرفوا هنا قدامي. 
وتابع للشباب بمرح 
_متشكرين على مجهودكم المبذول اطلعوا ريحوا قبل السحور وسيبولي الليلة دي! 
إنسحب عدي من بينهم حينما لمع هاتفه برسائل من الاسطورة يحسه على ضرورة الاستعداد للسفر في التو والحال بعدما أحدثت بعض التطورات العاجلة وضع هاتفه بجيب جاكيته الأسود وكان بطريقه لجناحه إلى أن تسلل إليه صوتا مألوفا بالقرب من الجراج الخاص بالقصر ضيق عينيه بدهشة زادت حينما اقترب ليجد نور تجلس داخل السيارة التي قام بإهدائها إليها ومازالت تتحدث بشكل صارم ظن ببدأ الأمر بأن هنالك أحد بصحبتها فانتقلت عسليته للمقعد المجاور لها فاندهش حينما وجده فارغا فطرق بإصبعيه على النافذة حتى انتبهت إليه نور ففتحت نافذة السيارة وهي تردد ببسمة ترحاب 
_أهلا يا وحش. 
تغاضى عن

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات