للعشق وجوه كثيره ٤ بقلم نورهان العشري
.. الحاجه الوحيده اللي تخصك و فرحتني فعلا كانت و انا بوصلك المطار و انت مسافرة و فرحتي كانت عشان خلصت منك
و كأنه غمس سکين مسمۏم بقلبها المتيم بعشقه
يااه يا مازن دانا كنت بصبر نفسي و انا مسافرة و بقول اكيد وحشته
لا يكن أمامه مفر من عرض الحقيقة أمام عينيها بتلك الطريقة حتى تتوقف عن تلك الترهات التي تتفوه بها
واصلت دربها في استعادة علاقة لم تكن لها أساس من البدايه سوى في مخيلتها
بس انا كنت بوحشك زمان .
مازن بجفاء
زمان ايام ماا كنتي اختي و اخت محمود صاحبي الله يرحمه ... كنت الطفله الصغيره اللي بتجري تتشعبط في رقبتي اول ما روح ازور اخوها الكبير . لكن اللي اتحولت لها بعد كدا دي واحدة مش عايز افتكرها
قصدك بقيت واحده بتحبك و مستعده تعمل اي حاجه عشان تفضل معاها .
مازن بتقريع
و السرمحه مع الزباله اللي كنتي تعرفيهم . بردو كنت بتعملي كدا عشان خاطر افضل معاك
اخجلها ذنبها ولكن دوافعها عظيمة فقالت بخفوت
انا كنت عايزاك تغير عليا مكنتش اعرف ان دا كله هيحصل صدقني.
وبخها پغضب
انا حذرتك مرة و اتنين و عشرة من ڠضبي و من تهورك بس انت مسمعتيش و كملتي في غبائك
تمام انا غبيه و متهورة بس عايزه اشوف غضبك هيبقي ازاي عالحلوة اللي ضربتك بالقلم علي وشك قدام الناس كلها و مشيت
قالت كلمتها الأخيرة بتشفي فصاح من بين أسنانه
سيدرا . متختبريش صبري عليك و ملكيش دعوة بكارما خالص فاهمه
واصلت في غبائها ظنا منها أنها تدافع على ما لم تملكه يوما
هي اللي ملهاش دعوة باللي يخصني !
اكيد متقصدنيش انا صح !
سيدرا بوقاحه
لا اقصدك يا مازن انت تخصني انا . انت مدين لمحمود اخويا بحياتك اللى كان زمانه عايش دلوقتي لو مكنش فداك بروحه . و انت عليك دين لازم توفيه دا غير الامانه اللي امنهالك قبل ما ېموت انك تحافظ عليا انا و امي يعني انت مجبر تكون معايا انا....
حقا لا اعرف متي ستنتهي معاناتي مع الحياه فتارة تجمعني بأناس ينطفئ قلبي بوجودهم و لا اتحمل الحياه معهم تاره تمنع عني أناس لا تحلو الحياه سوي برفقتهم و لا يضئ قلبي إلا في حضرتهم...
فهل يمكن أن اتصالح معها يوما ما واحتضن جزء كانت قد بترته مني فتكتمل به روحي و أروي به ظمأ قلبي
نورهان العشري
أخذ يرسم بأنامله ملامحها الفاتنه الذي يعشق كل إنش بها محاولا ان يملئ قلبه من قربها الذي سيشتاقه كثيرا
فما المانع من تنفيذ امنيه صغيره لبرئ حكم عليه بالإعدام ...
هكذا اخذ يقنع عقله الذي كان ينهره بشده و يطالبه بتركها و الٹأر لما فعلته به و خاصة تلك الكلمات التي كانت تنخر في عظامه من فرط قسۏتها و لكنه تجاهل كل هذا و اقترب يسكب عشقه بين عينيها قائلا بصوت أجش من فرط الۏجع يكاد يكون مسموعا
خليك فاكرة إني بحبك مهما حصل مني اوعي تنسي كدا أبدا
أخيرا استطاع ان ينتشل نفسه من جنه حبها المليئة بالأشواك التي دائما ماكان يتجاهل ألمها . فقد كان يكفيه قربه منها و النظر لبحر العسل الذائب في عينيها الذي كان كالمخدر له ينسيه كل آلمه و لا يتذكر سوى وجودها معه ......
بدأت كاميليا تستعيد وعيها تدريجيا علي الرغم من رفضها الكبير للعودة إلى تلك الحياه البائسه التي كتبت عليها إلا انها دائما ما تجد نفسها ترغم كالعاده و تستفق من تلك الغيبوبه التي أصبحت