أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت 6
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
انت عمري
بقلم أمل مصطفي
البارت
أدهم پغضب خااااااالد إلزم حدودك وأنت بتتكلم عليها
أسف يا باشا.
يلا كفايه كده أنا رايح عشاء عمل أرجع ألاقيها
في الفيلا سلام. أمل مصطفى
إلتفت خالد حتي يبلغها أوامر أدهم لكنه صدم مما رأه فهي تحاول التحرك ويقف أمامها شابين يعطلوا حركتها
توجه لها بسرعه جذب الشاب من ملابسه وقام بضربه خاف الشاب الأخر وإبتعد توجه بنظره ل عشق أنتي
نظرة له بإستغراب ولكنها لم تعترض وتحركت إتجاه صديقتها لتسلم عليهم
تمر الايام وهي لا تريد رؤيته حتي لا يجرح مشاعرها مرة اخري تكتفي بوجود روان وغادة ومن وقت لأخر تذهب
لرؤية فاتن وناجي تحت عيونه لأنه ترك لها سيارة بسائق تحت امرها وعندما تحاول الهروب من حصاره يغضب بشدة
أخذ مفاتيحه وكل متعلقاته وخرج من المكتب بسرعه
أخبره سكرتيره أنه يوجد إجتماع مهم بعد ربع ساعه أمره وهو يسرع في خطواته أن يلغي كل شيء خاص بهذا اليوم لأنه غير متفرغ الأن
أدهم لا خليكم أنا ماشي لوحدي.
رفض الحارس وأخبره بأن ذلك فيه خطړ علي حياته
ولكنه رفض وأخبره بعدم القلق لأنه لن يتاخر وذهب إلى جامعتها يراها من بعيد مثل المراهقين
تخرج هي وصديقتها وجدت أحد زملائها ينادي عليها إلتفتت له نعم في حاجه
إسلام عايزك في موضوع
تحدث برفض لا عايزك لوحدك
هي برفض لا معلش مش بكلم شباب لوحدي يا تقول ال أنت عايزه قدامهم يا أما همشي .
جذبها من يدها وهو يتحدث پعنف نفسي أعرف أنتي شايفه نفسك علي أيه أمل مصطفى
جذبت يدها أنت أزاي تمسك إيدي وتكلمني كده وقامت بصفع وجهه الألم ده عشان ماتلمس إيدي مرة تانيه
ڠضب إسلام و أقترب منها حتي يعصف بها لكن وجدته فجأه يفترش الأرض أقترب أصدقائه حتي يخلصوه ولكنهم لاقوا نفس مصيره
ال يفكر أنه يبص لخطيبة أدهم الشهاوي همسحه من الوجود وده مش مجرد ټهديد جذب يدها وذهب بها إلي السياره وفتح لها الباب
حاولت الإعتراض ولكن نظرة الټهديد بعيونه أخافتها
ركبت جواره وهي تشعر بالخجل
عزه هتفت لفريال أيه ده هو ده أدهم ال زهقتنا منه أنا هفركش الخطوبه وعايزه من ده
ردت بغيظ أنتي هبله يا بت ده ضړب الثلاثه كأنه بيرمي علبة عصير العيال فقدوا الوعي !
فريال بحزن أنا كل اللي يهمني عشق كل ما تروح مكان يحصلها مشكله من غير أي ذنب .
ضحكت عزة وهي تتحدث حد قالها تكون جميله بالمنظر المثير ده دانا بنت و ببقا مش عايزه أبعد عيني عنها
عند أدهم وعشق
ممكن لو سمحت متمسكش إيدي كده مره تانيه
نظر لها نظره طويله كأنه يشبع عيونه منها ليه هتضربيني
بالألم أنا كمان
تحدثت بخجل لا طبعا أنا عارفه إن عمرك ما تأذيني
بس أنا بتكلم علشان حرام
أدهم بحنان يعني أنتي بتثقي فيه
هتفت بثقة أيوه طبعا وإلا ماكنتش ركبت معاك
رجع له غضبه كان عايز منك أيه الزفت ده
ابتعدت عنه بعيونها وهي تردف بقاله فتره بيضايقني بس النهارده أتهور ومسك إيدي
اشتعلت ڼار الغيرة بقلبه وهو