رواية أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٣٢-٣٤
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
أنت _عمري
بقلم_أمل_مصطفي
البارت_٣٢
أخذ خالد والدته وأخواته وزج أخته وذهب ليخطب زينب
طرق الباب وفتحت سناء بسعاده وترحاب دخل الجميع
وأستقبلتهم بحفاوه كأنهم معرفة سنين جلس خالد وسيد جوار الجد أنور الذي شعر بالندم لأنه چرح خالد في يوم من الأيام عندما رفضه
فردوس بلهفه أومال فين عروستنا عايزه أشوفها
وقفت سناء تنادي ابنتها التي تشتعل داخل غرفتها خجلا حاضر يا حبيبتي ثواني أصلها مكسوفه
والتوتر وقفت فردوس وهي تكبر عندما وجدتها تدخل
بسم الله ماشاء تبارك الرحمن أيه الجمال والحلاوة دي كلها الله أكبر يا زين ما أختارت يا حبيبي صبرت ونولت من جمال قلبك
طلت عليهم زينب بشخصيتها الجميله الهادئه ترتدي فستان جراي مطعم بحبات كريستال يزينه حجاب فضي جعلها أيه من الجمال
زينب أنا الأسعد بيكي ياحبيبتي
عيونه ټحتضنها منذ دخولها بفرحه لم يشعر بمثلها من قبل تمني أن يخطفها بعيد عن جميع العيون هل الحب بتلك الروعه
أما سناء كانت تحمد ربها علي هذا الشغف الذي تراه بعيون خالد الذي هتف يسعدني ويشرفني أطلب منك إيد حفيدتك زينب يا جدي
نظر له خالد بإمتنان وهو يهتف ربنا يبارك فيك يا جدي ثم اكمل بلهفه كأنه خائڤ من عدم اكمال فرحته نقراء الفاتحه
ابتسم الجد والكل قرأها في وقت واحد وبعد الانتهاء صدعت زغاريد الأمهات تحت سعادة الجميع
ألبسها دبله وخاتم وهي لبسته دبلته تحت وتحدد موعد كتب الكتاب أما الجواز فسوف يكون بعد سنه
تبسمت زينب بخجل هو عجبك يا ندي
ندي بإعجاب جدا
خلاص يا حبيبتي شوفي اللون اللي بتحبيه وأنا اعملك واحد
هتفت ندي مش فاهمه تقصدي أيه
زينب بتوضيح شوفي بتحبي لون أيه وأنه اجيبه و افصلك واحد
أردفت بإعجاب شديد يعني أنتي اللي عملاه مش ممكن أنا فاكره جاهز
سناء بفخر يا حبيتي زينب ماشاءالله ايديها تتلف في حرير هي اللي بتعمل فساتين أخواتها و عبايتي
نادتهم سناء ليخرجوا بأدب سلموا علي الجميع وجلسوا في أحد الأركان
كانت جلسه تعارف جميله وخفيفه
وبعد العشاء إستأذن الكل
لكن تأخر خالد في الوقوف
مع زينب التي كانت تطير من السعاده وحشتيني
يا زوبه من قبل ما اتحرك أوعي تنامي قبل ما أكلمك وهتف بفرحه بحبك
في منزل المنشاوي
دخل الثلاث أخوات يتدافعوا من الباب بفرحه عارمه لا يصدقوا أن ابنهم حي يرزق
هتف حمزه بفرحه وعيون تلمع بالدموع بجد يا مروان اللي سمعناه ده زين عايش
مروان بفرحه لا تقل عنهم والله يا عمي فهد لسه مكلمني وقال ابلغكم أنه لاقي زين هو تعبان بس إن شاءالله يكون بخير
ظلت عواطف تزغرد بفرحه كبيرة ودموعها تسيل بعدم تصديق وجوارها كل حريم المنزل يهنئوا انفسهم قبلها بعودة الغائب فهم جميعا علي قلب رجلا واحد
بينما تحدث الجد بأمر ادبح عشر عجول يا يونس و وزعهم علي البلد حلاوة نجاة ولدنا و بلغهم يكثفوا ليه الدعاء ثم وجه نظره لمحمود جهز العربيات يا ولد لاجل ما نروح نطمئن علي الغالي
رغم صعوبة حالته التي