الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٣٢-٣٤

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

أنت _عمري
بقلم_أمل_مصطفي
البارت_٣٢
أخذ خالد والدته وأخواته وزج أخته وذهب ليخطب زينب
طرق الباب وفتحت سناء بسعاده وترحاب دخل الجميع
وأستقبلتهم بحفاوه كأنهم معرفة سنين جلس خالد وسيد جوار الجد أنور الذي شعر بالندم لأنه چرح خالد في يوم من الأيام عندما رفضه
فردوس بلهفه أومال فين عروستنا عايزه أشوفها
وقفت سناء تنادي ابنتها التي تشتعل داخل غرفتها خجلا حاضر يا حبيبتي ثواني أصلها مكسوفه

نادت سناء علي زينب التي خرجت بمنتهي الخجل
والتوتر وقفت فردوس وهي تكبر عندما وجدتها تدخل
بسم الله ماشاء تبارك الرحمن أيه الجمال والحلاوة دي كلها الله أكبر يا زين ما أختارت يا حبيبي صبرت ونولت من جمال قلبك
طلت عليهم زينب بشخصيتها الجميله الهادئه ترتدي فستان جراي مطعم بحبات كريستال يزينه حجاب فضي جعلها أيه من الجمال
ضمتها فردوس و أجلستها بينها وبين ندي إبنتها التي تحدثت ..بإبتسامه أنا فرحانه قوي أن أخيرا هيبقي عندي أخت جميله زيك
زينب أنا الأسعد بيكي ياحبيبتي
عيونه ټحتضنها منذ دخولها بفرحه لم يشعر بمثلها من قبل تمني أن يخطفها بعيد عن جميع العيون هل الحب بتلك الروعه
أما سناء كانت تحمد ربها علي هذا الشغف الذي تراه بعيون خالد الذي هتف يسعدني ويشرفني أطلب منك إيد حفيدتك زينب يا جدي
رد الجد بصدق أنا يشرفني وجودك في بيتي يا خالد و ابعتهالك لحد عندك كمان ..
نظر له خالد بإمتنان وهو يهتف ربنا يبارك فيك يا جدي ثم اكمل بلهفه كأنه خائڤ من عدم اكمال فرحته نقراء الفاتحه
ابتسم الجد والكل قرأها في وقت واحد وبعد الانتهاء صدعت زغاريد الأمهات تحت سعادة الجميع
ألبسها دبله وخاتم وهي لبسته دبلته تحت وتحدد موعد كتب الكتاب أما الجواز فسوف يكون بعد سنه
سألت ندي بفضول الفستان ده جميل جدا يا زينب جيباه منين
تبسمت زينب بخجل هو عجبك يا ندي 
ندي بإعجاب جدا
خلاص يا حبيبتي شوفي اللون اللي بتحبيه وأنا اعملك واحد
هتفت ندي مش فاهمه تقصدي أيه
زينب بتوضيح شوفي بتحبي لون أيه وأنه اجيبه و افصلك واحد
أردفت بإعجاب شديد يعني أنتي اللي عملاه مش ممكن أنا فاكره جاهز
سناء بفخر يا حبيتي زينب ماشاءالله ايديها تتلف في حرير هي اللي بتعمل فساتين أخواتها و عبايتي
فردوس ربنا يحميكي ثم وجهت كلماتها لسناء نادي البنات الصغيرين يقعدوا معانا
نادتهم سناء ليخرجوا بأدب سلموا علي الجميع وجلسوا في أحد الأركان 
كانت جلسه تعارف جميله وخفيفه
وبعد العشاء إستأذن الكل
لكن تأخر خالد في الوقوف 
مع زينب التي كانت تطير من السعاده وحشتيني 
يا زوبه من قبل ما اتحرك أوعي تنامي قبل ما أكلمك وهتف بفرحه بحبك
تورد وجهها من الخجل وهي تتحدث بستناك حتي لو للفجر تصبح علي خير يا حبيبي دخلت بسرعه قبل أن تري علامات الذهول علي وجهه
في منزل المنشاوي 
دخل الثلاث أخوات يتدافعوا من الباب بفرحه عارمه لا يصدقوا أن ابنهم حي يرزق
هتف حمزه بفرحه وعيون تلمع بالدموع بجد يا مروان اللي سمعناه ده زين عايش
مروان بفرحه لا تقل عنهم والله يا عمي فهد لسه مكلمني وقال ابلغكم أنه لاقي زين هو تعبان بس إن شاءالله يكون بخير
ظلت عواطف تزغرد بفرحه كبيرة ودموعها تسيل بعدم تصديق وجوارها كل حريم المنزل يهنئوا انفسهم قبلها بعودة الغائب فهم جميعا علي قلب رجلا واحد
بينما تحدث الجد بأمر ادبح عشر عجول يا يونس و وزعهم علي البلد حلاوة نجاة ولدنا و بلغهم يكثفوا ليه الدعاء ثم وجه نظره لمحمود جهز العربيات يا ولد لاجل ما نروح نطمئن علي الغالي
رغم صعوبة حالته التي

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات